انتهت اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبى، من مراجعة التقرير الإستهلالى المقدم من المكتبيين الإستشاريين الفرنسيين "بى.أر.أل" و"أرتيليا" لتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بالتأثيرات الهيدوليكية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية للسد على الأمن المائى لدولتى المصب مصر والسودان.
وانتهت الإجتماعات بالخروج بعدد من الملاحظات الفنية، حول آلية إجراء وتنفيذ الدراسات للتأكد من الأخذ فى الإعتبار كافة النواحى الفنية، للخروج بنتائج دقيقة من شأنها التقليل من الآثار السبية للسد المتوقع حدوثها جراء عملية الملء والتشغيل.
وقالت مصادر مطلعة على ملف المياه، أن الإجتماعات انقسمت إلى اجتماعات فردية لكل وفد على حده للدراسة التفصيلية للتقرير "الإستهلالى" الذى قدمتها الشركتين، حيث راجع الجانب المصرى التقرير الفنى ومقارنته مع الشواغل المصرية المتعلقة بآلية التخزين وتأثيرتها على معدلات تدفق المياه على مصر.
ورأس الوفد الفنى المصرى فى اجتماعات اللجنة، المهندس أحمد بهاء رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والرى، والجانب السودانى الدكتور سيف الدين حمد، والإثيوبى الدكتور جودين أصفاو، بالإضافة إلى ممثلين عن المكتبين الاستشاريين المفذين للدراسات الفنية، وفور الإنتهاء من الإجتماعات غادرت كافة الوفود القاهرة رافضين الإدلاء بأى تصريحات صحفية حول ما تم التوصل إليه.
الجدير بالذكر أن الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا، وقعت عقود الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبى، مع المكتبين الاستشاريين الفرنسيين، والمكتب القانونى الإنجليزى "كوربت"، ضمن الاجتماع الثانى عشر للجنة الذى عقد فى 20 سبتمبر من العام الماضى بالخرطوم، بحضور كافة أعضاء اللجنة الوطنية ووزراء المياه من الدول الثلاث.
عدد الردود 0
بواسطة:
buder
هل انت الدراسات
هل الدرسات ليست لها علاقه بنتها السد