حددت اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية 4 حالات، يقع فيها إلغاء تعيين الموظف إذا ارتكبها فى فترة الاختبار الأولى من بداية عمله، وحددت المواد 47 و 48 ذلك كما يلى.
"مادة 47"
تتقرر صلاحية الموظف تحت الاختبار بناءً على تقارير شهرية تُعد بمعرفة الرئيس المباشر وتُعتمد من الرئيس الأعلى، ويتم تسليم الموظف فى نهاية كل شهر صورة من التقرير الشهرى موضحاً به أوجه القصور فى أدائه وكيفية معالجتها وعما إذا كان قد تفادى أوجه القصور المنصوص عليها بالتقرير السابق كاملة أم جزءاً منها أم لم يتفادها مطلقاً، ويوقع الموظف بالعلم والاستلام ويودُع الأصل بملف الخدمة، وفى حالة رفضه التوقيع والاستلام يتأشر على الأصل بذلك ويُودع بملف خدمته .
وعند نهاية فترة الاختبار يوضع تقرير نهائى فى ضوء التقارير السابقة موضحاً به مدى صلاحية الموظف للوظيفة المعين بها من عدمه .ويُعرض التقرير النهائى على لجنة الموارد البشرية.
"مادة 48"
تنتهى خدمة الموظف لعدم الصلاحية أثناء فترة الاختبار فى الحالات الاتية :
- إذا حصل فى نهاية هذه الفترة على تقرير تقويم أداء بمرتبة أقل من فوق المتوسط.
- إذا أتيحت له فرصة التدريب ولم يجتزه بنجاح دون عذر مقبول.
- إذا تغيب عن العمل بدون إذن أو عذر مقبول لمدة 5 أيام متصلة أو عشرة أيام متقطعة خلال فترة الاختبار .
- يصدر قرار إنهاء الخدمة من السلطة المختصة .
وكان مجلس الدولة قد انتهى من مراجعة اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية، عقب إدخال قسم التشريع بمجلس الدولة التعديلات عليها، والذى من المقرر أن يصدرها رئيس مجلس الوزراء لبدء العمل بها.
وتضمنت اللائحة 196 مادة، وبمجرد صدورها يتم إلغاء اللائحة التنفيذية لقانون نظام العاملين المدنيين بالدولة الصادر بقرار لجنة شئون الخدمة المدنية رقم 2 لسنة 1978، كما يلغى كل حكم يخالف أحكام اللائحة الجديدة .
عدد الردود 0
بواسطة:
الشبراوي
من هزيمة إلي هزيمة
يرجي الرد علي هذا السؤال: ما العمل إذا كان الموظف أكثر ذكاءً وأعلي فكراً وأكثر قدرة علي الابتكار وحل المشكلات من زملاؤه ورئيسه المباشر والرئيس الأعلي مايثير غيرتهم ضده ويقفون له عقبة في الطريق ويمنعون عنه أي ترقية أو استفاده ويرسمون له صورة غير حقيقية تقلل من شأنه في اجتماعاتهم مع الرئيس الأعلي الذي يأخذ كلامهم مصدقاً دون مناقشة هذا الموظف والتعرف غلي فكره وآرائه ، أو ينسبون كل فكر جيد أو عمل ناجح لأنفسهم ويكون مصدره هذا الموظف أي يسرقون جهده دون أن يعلم وإذا علم وحاول تبيان الحقائق يتفق الجميع علي كتابة تقرير سفيه يضر بهذا الموظف أو القيام بتمثيلية يكيدون بها لهذا الموظف وبشهادة الزور من زملائه فيفصل الموظف أو ينقل من عمله وإذا ما طلب الموظف تحقيقاً رفضوا إجراء التحقيق ولو جري التحقيق فلن يكون نزيهاً . منتهي الظلم قولوا لي ما العمل في هكذا موقف ، ومن يأت بحق هذا الموظف المظلوم وقد ضربوا حوله حصاراً فلا أحد يسمعه وممنوع من مقابلة صاحب العمل؟ هذا يفسر لماذا نتخلف ولماذا يوسد الأمر إلي غير أهله ولماذا الجهلاء هم من يتبوئون المناصب ولماذا نسير من هزيمة إلي أخري ؟ لأن المصريون والمصريون فقط هم البارعون في تنفيذ هذه المزبلة في مصر وفي خارج مصر.