يونس مخيون فى كلمته بانتخابات النور: لسنا تنظيما سريا ونريد الإنصاف

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 02:56 م
يونس مخيون فى كلمته بانتخابات النور: لسنا تنظيما سريا ونريد الإنصاف كلمة يونس مخيون رئيس حزب النور فى الجمعية العمومية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ حزب النور فى عقد جمعيته العمومية، وخلال كلمته بافتتاح الجمعية، قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور المنتهى ولايته، أن الحزب ليس تنظيما سريا، ولكنه حزب معلن.

 

ورحب مخيون فى كلمته بالحاضرين، مشيرا إلى أن الجمعية التى سبقها إتمام تشكيل هيئات المكاتب الإدارية على جميع المستويات بفضل الله عن طريق انتخابات داخلية تمت بطريقة حضارية ومشرفة.

 

وأشار مخيون، أن هذه الجمعية تأتى بعد أربع سنوات من انعقاد الجمعية العمومية للحزب فى سنة 2013، واصفا إياها بإعلان ميلاد جديد للحزب بعد فترة اضطراب، حاول فيها البعض الانحراف بالحزب عن مساره وسياساته، والأسس التى أنشأ عليها على أساسها؛ على حد قوله، موضحا أنه تم اجتياز هذه المرحلة بسلاسة.

 

وتابع مخيون: "قُدر لهذا الحزب الناشئ أن يبدأ خطواته الأولى فى فترة من أصعب الفترات التى مرت بها البلاد فى تاريخها، كما تعرض الحزب لاختبارات ومحطات صعبة، وكذلك لمحاولات مستميتة لإقصائه من الساحة وتشويهه، كانت كفيلة بأن تودى بأى حزب".

 

واستكمل: "بفضل الله قبل كل شئ ثم بقوة البنيات وتراص الصفوف وسلامة المنهج والثبات عليه، استطاع الحزب أن يظل ثابتاً فاعلاً، باذلاً وسعه فى الإصلاح والمشاركة فى بناء الوطن ما استطاع، لم ينحرف عن مبادئه ومنهجه وسياسته قيد أنمله خلال كل هذه المنعطفات".

 

وأردف مخيون: "لم يتورط الحزب بحمد الله فى أى شكل من أشكال العنف المادى أو المعنوى، ولم ينجرف لأى مسار من مسارات الصدام مع المجتمع أو الدولة بعنتريات فارغة، أو حماسات هوجاء وشعارات جوفاء بل ظل متمسكاً وملتزماً وسيظل أن شاء الله بمساره السلمى الذى يحافظ على أرواح وأموال وممتلكات المصريين بكل طوائفهم وتنوعهم، باذلاً سعة للحفاظ على اللحمة الوطنية والتماسك المجتمعى”.

 

واستكمل رئيس الحزب المنتهية ولايته:"كان للحزب السبق فى تنظيم فاعليات على مستوى الجمهورية لمواجهة العنف والإرهاب مثل حملة”مصرنا بلا عنف”ومصر فوق الإرهاب، بل أن الحزب فقد أبناً من أعز أبنائه وهو د مصطفى عبد الرحمن رحمه الله أمين حزب النور بشمال سيناء على يد الجماعات الإرهابية هذا الابن الذى كان يتصدى لكل قوة لهذه الأفكار المنحرفة فى سيناء نحتسبه عند الله شهيداً".

 

وأشار إلى أن الحزب شارك فى كل الاستحقاقات التى تمت بعد الثورة، سواء كانت انتخابات رئاسية أو برلمانية أو استفتاءات على الدستور، وكانت اختيارات الحزب فى كل هذه الاستحقاقات هو الانحياز للوطن والحفاظ على الهوية، وحماية مصر من عوامل الانهيار وإعلاء للصالح العام ولم يكن أبداً انحيازاً لأشخاص أو إيثاراً لمصالح، وحرص الحزب على مد جسور التواصل والحوار مع كل القوى السياسية والمجتمعية ولم يسع أبداً للاستحواذ أو الاستئثار أو الإقصاء".

 

وتابع:”أراد البعض الانضمام إلى مسار المصادمة مع مؤسسات الدولة ومع الشعب.. هذا النهج المدمر والمعلوم عواقبه ونتائجه، وقد اخار الحزب مسار المشاركة البناءة.. والاصلاح على قدر الاستطاعة والمحافظة على كيان الدولة ومؤسساتها الذى هو فى الحقيقة حفاظ على المجتمع وأفراده، وشارك الحزب فى كل الاستحقاقات بعد ذلك، حتى جاءت المشاركة فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتى تعرض فيها الحزب لأشد صور الإقصاء والتشوية والتضييق مع استخدام المال السياسى بصورة لم يسبق لها مثيل ومع ذلك تمكن الحزب من أن يكون له تمثيل داخل البرلمان".

 

واختتم كملته قائلا: ”لا يفوتنى أن أذكر أن الحزب أضاف فُهمة جديدة ووظيفة جديدة لوظيفة الأحزاب وهى وظيفة الأغاثية حيث قام بحملة إغاثية لرأس غارب لم يفرق فيها بين مسلم ومسيحى وقد شارك فى الحفل الختامى لهذه الحملة راعى كنيسة رأس غارب، ووجه مخيون فى نهاية كلمته رسالة إلى وسائل الاعلام قائلا: نريد الانصاف ونحن لسنا تنظيما سريا".










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

إبراهيم إبراهيم

من المستفيد من خطاب حزب النور

لا أحد ينكر أن حزب النور حزب ديني ، و مرجعايته السلفية المتشددة ، ولا سبيل إلى إنكار أن غالبية قواعده والمنتمين إليه كانوا كتفا بكتف مع قواعد الإخوان وشبابهم في جميع المواقف والفعاليات والمليونيات والاعتصامات ، وكذلك كان أتباع النور هم عصب اعتصامي رابعة والنهضة ، و كثير منهم سقط قتيلا مدافعا عن الإخوان ، ومع ذلك يدعي قادة النور أنهم على خلاف مع تنظيم الإخوان ويدعون أنهم شيء والإخوان شيء آخر . والسبب في ذلك أنهم يقدمون خطابا يخدم الإخوان والجماعات المتطرفة بقصد أو بدون قصد، و ذلك لأنهم يرفضون الدولة المدنية ، ويمهدون الأرض لتقبل الإخوان وهذه الجماعات المارقة ، خطابهم هو سبب في انضمام الشباب إلى داعش والنصرة والقاعدة ، وكثير من المصريين الذين تكشفت أسماؤهم في سوريا والعراق وليبيا من هؤلاء الإرهابيين كانوا من أتباع النور ومريديه. إذن إن ظل هؤلاء الشيوخ يطلقون خطبهم وفتاويهم سيظل التطرف والإرهاب ، وسيظل البعض مترقبا الحكم الإسلامي الرشيد الذي يصوره دعاة النور، وعلى ذلك يجب على الأزهر والدولة والمحطات الإعلامية إغلاق الباب في وجه هؤلاء وإبعاد أفوههم عن آذان الناس ، وذلك لأن كل هذه الجماعات تريد أن تصل إلى كرسي الحكم ولهم في ذلك وسائل أربعة: أولا : تنظيم سياسي يتكلم بلغة السياسيين . ثانيا: تنظيم إعلامي يدافع عنهم ويحسن صورتهم . ثالثا : تنظيم دعوي من إفراد يأخذون بهرجة إعلامية ضخمة وآخرين صغار منتشرين في كل مكان يمهدون الأرض لهم لكي يتقبلهم الناس ، وهذا ما تفعله الأحزاب الدينية رابعا: تنظيم مسلح يستخدم السلاح والعنف إن تطلب الأمر ذلك. لهذا يتضح لكل ذي لب أن خطاب النور ومن لف لفه إنما يخدم الجماعات التي تسعى إلى الحكم وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة