أدان عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب، تدخل مجلس العموم البريطاني في شئون دول المنطقة عبر دعمه لجماعة الاخوان الارهابية، على خلفية جلسة استماع سيعقدها المجلس اليوم الثلاثاء مع عدد من كوادر الجماعة فى الإمارات والخليج ، معتبراً ذلك بالفرصة لقلب الحقائق ونشر الاكاذيب.
وتسائل "علي" فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء : لماذا لا يستدعي أعضاء مجلس العموم البريطاني بدلا من أخوان مصر والإمارات مجموعات من شعب ليبيا وسوريا والعراق لسؤاله حول الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها الحكومة البريطانية ضد تلك الشعوب وهي جرائم ترقي لجرائم الابادة البشرية؟".
واستنكر النائب قيام عدد من أنصار الجماعة الارهابية في مجلس العموم البريطاني بعقد جلسات استماع لأعضاء جماعة الاخوان الارهابية في كل من مصر والإمارات دون حضور أي متخصصين في تاريخ تلك الجماعة أو ممثلين عن حكومات تلك الدول مما يعطي مساحة كبيرة للكذب والتقول وقلب الحقائق.
وضرب "علي" مثلاً بما حدث في جلسة الاستماع التي عقدها مجلس العموم البريطاني لابراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي للاخوان، حيث سرد منير عدة أكاذيب تتعلق بموقف الجماعة من العنف وممارسة الارهاب وكذا الموقف من المرأة والديمقراطية وغير المسلمين، دون أن يرد عليه أحد أو يفند أكاذيبه، الأمر الذي دعا مجلس العموم لاتخاذ قراره باستمرار وجود الجماعة علي الاراضي البريطانية، وطالب علي بضرورة استدعاء متخصصين في دراسات تلك الجماعات لمواجهتهم تحت قبة مجلس العموم أثناء تلك الجلسات وإلا تعد حملات دعاية لصالح تلك الجماعات.
واتهم عضو مجلس النواب جهات بعينها وأشخاص بالتعامل مع الإخوان والجماعات الارهابية لتمرير مشروعاتها في المنطقة العربية وكذا أوروبا.
وناشد "علي" دعاة الديمقراطية في اوروبا وبريطانيا وامريكا بالتصدي لتلك الممارسات غير العادلة والهادفة إلي تغذية الإرهاب ودعم مخططاته عن طريق ظهور قادته بمظهر المظلومين في الوقت الذي لا يتاح فيه لأي طرف متخصص بالرد علي تلك الأكاذيب.
الجدير بالذكر أن مجلس العموم البريطاني يعقد اليوم جلسة استماع حول الاخوان في الإمارات وسبق له أن عقد جلسة استماع مماثلة للأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان، إبراهيم منير، سرد خلالها أكاذيب عديدة دون أن يتاح لأحد الرد عليه.