سامح شكرى يبحث مع نظيره اليونانى جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 11:19 ص
سامح شكرى يبحث مع نظيره اليونانى جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره اليونانى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأنه فى اليوم الأخير لزيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى اليونان للمشاركة فى منتدى الحضارات القديمة الذى تم الإعلان عن تدشينه فى أثينا أمس الاثنين، أجرى جلسة مشاورات سياسية مع نظيرة اليونانى نيكوس كوتزياس بمقر وزارة الخارجية اليونانية.

 

وتناولت المحادثات مختلف جوانب العلاقات المصرية اليونانية، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الملفات الإقليمية التى تهم البلدين، وفى مقدمتها جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار غير الشرعى فى السلاح والبشر، بالإضافة إلى الأوضاع فى كل من ليبيا وسوريا واليمن.

 

وأوضح أبو زيد، أن الوزير شكرى قدم فى بداية اللقاء التهنئة لنظيره اليونانى على النجاح الذى تم انجازه بالإعلان عن تدشين منتدى الحضارات القديمة، وما يمثله من إطار دولى جديد يجمع أكثر من 40% من سكان العالم ومن الدول ذات الاسهام الحضارى والتاريخى فى تاريخ الإنسانية، وما يحمله هذا المنتدى من طاقات وقدرات يمكن أن تعزز من مفاهيم التعايش السلمى والتواصل الثقافى ودعم السلم والأمن الدوليين.

 

كما أكد وزير الخارجية على أن مصر تولى اهتماما كبيرا بتعزيز وتطوير تعاونها مع اليونان، والذى يعود بالنفع والمصلحة المباشرة على الشعبيين المصرى واليونانى، كما أشاد بالتعاون الثلاثى القائم بين مصر واليونان وقبرص، والتطور الملحوظ الذى شهده هذا الإطار التعاونى مؤخرا.

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير خارجية اليونان أكد من جانبه على تضامن بلاده الكامل مع مصر فى مواجهة الإرهاب، ودعمها لمصر فى مواجهة التحديات المرتبطة ببرنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، مشددا على أن اليونان ستظل شريكا وحليفا قويا لمصر فى كافة المحافل الدولية، ومدافعا عن المصالح المصرية.

 

وقد تطرقت المحادثات إلى التفاصيل الخاصة بالأوضاع فى ليبيا، حيث قدم سامح شكرى عرضا للجهود التى تقوم بها مصر من أجل تقريب وجهات النظر والمواقف بين الأطراف الليبية، كما استعرض رؤية مصر لكيفية دعم القضية الفلسطينية وتشجيع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى على العودة إلى مائدة المفاوضات.

 

كما تطرقت المحادثات إلى تقييم جهود مكافحة الإرهاب إقليميا ودوليا، حيث تطابقت الرؤى حول أهمية التركيز على مكافحة الفكر المتطرف ودحض الحجج الدينية والفكرية للتنظيمات الإرهابية، فضلا عن ضرورة اتساق المواقف والجهود الدولية لتجفيف منابع تمويل الإرهاب ومواجهة الدول التى توفر ملاذا أمنا للإرهابيين ودعما لوجيستيا لهم تحت مبررات واهية وغير مقبولة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة