أمريكا تدرس فرض حظر الإلكترونيات على مطارات بريطانيا ودولاً أوروبية.. "الجارديان": غموض حول سبب المنع.. وتؤكد: سيلحق ضررا بالغا بشركات الطيران الأمريكية لكثافة الرحلات القادمة من القارة العجوز

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 01:47 م
أمريكا تدرس فرض حظر الإلكترونيات على مطارات بريطانيا ودولاً أوروبية.. "الجارديان": غموض حول سبب المنع.. وتؤكد: سيلحق ضررا بالغا بشركات الطيران الأمريكية لكثافة الرحلات القادمة من القارة العجوز حظر الإلكترونيات
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما بعد يوم تتسع دائرة الحظر التى فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على بعض المطارات فى عدة بلدان، لمنع استخدام الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات القادمة منها، حتى وصلت الآن إلى محطة المطارات الإنجليزية.

 

ففى حلقة جديدة من سلسلة السياسة الأمريكية المستحدثة، قالت مصادر لصحيفة "الجارديان" البريطانية إن واشنطن تدرس منع أجهزة اللاب توب على متن الطائرة القادمة من مطارات المملكة المتحدة، على غرار القرار السابق الذى شمل دولاً عربية.

 

وأضافت الصحيفة بحسب المصادر أن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب تدرس منع المسافرين من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من حمل أجهزة اللاب توب، موضحة أنه حظر مماثل لذلك المطبق على المسافرين من العديد من دول الشرق الأوسط.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن المسئولين البريطانيين يدركون أن نظرائهم الأمريكيين يعقدون النية على توسيع نطاق الحظر، الذى بموجبه يتم منع أى جهاز أكبر من الهواتف الذكية داخل الحقائب التى يمكن حملها داخل الطائرة، ليشمل الطائرات الآتية من أوروبا كذلك.

 

ورجح مصدر آخر فى الحكومة البريطانية لـ"الجارديان" أنه رغم أن الحظر لم يكن متوقع أن يمتد للمملكة المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة بدأت تدرس بجدية تطبيق هذا الحظر على المملكة المتحدة.

 

وأشارت "الجارديان" إلى أن الركاب يجب أن يضعوا أجهزتهم الإلكترونية فى الحقائب التى تشحن داخل مخزن الطائرة، وذلك فى الرحلات التى تقلع من مصر والأردن والكويت والمغرب وقطر وتركيا والمملكة العربية السعودية والإمارات، فى طريقها إلى الولايات المتحدة.

 

وكشفت "الجارديان" أن الدول الشرق الأوسطية التى فرضت عليها واشنطن حظر الإلكترونيات، لم تكن ضمن الدول الإسلامية الست التى منعت مواطنيها من دخولها، قبل أن يُعلق هذا القرار بموجب قرار من المحكمة.

 

وبعد فرض هذا الحظر، سارعت الإدارة الأمريكية لتوضيح سببه من خلال مؤتمر صحفى، حيث قال مسئولون إن المنع تم فرضه بعد "معلومات استخباراتية" تفيد بأن الإرهابيين يفضلون تهريب "متفجرات فى هذا الأجهزة"، وأعلنت الإدارة أن الحظر مستمر حتى 14 أكتوبر المقبل.

 

 

وأضافت "الجارديان" أنه لم يكن من الواضح على الفور، لماذا قد ترغب الولايات المتحدة فى مد نطاق الحظر إلى الرحلات التى تقلع من مطارات أوروبا.

 

وقالت جيليان كريستسين، المتحدثة باسم وزارة الداخلية: "قلنا إننا سنستمر فى تقييم بيئة التهديد وسنقرر بناء على هذه التقييمات، ولم نصدر أى قرارات حول توسيع نطاق القيود الحالية المفروضة على الأجهزة الإلكترونية الكبيرة فى كابينة الطائرات من المطارات المختارة".

 

ويشار إلى أن المملكة المتحدة فرضت حظرا مماثلا على الرحلات الآتية من 6 دول، وهى مصر والأردن ولبنان والسعودية وتونس وتركيا، حتى أن الحظر شمل خطوط طيران بريطانية تسير من وإلى هذه الدول وهما "بريتش إيروايز"، و"إيزى جيت".

 

ونفى من جانبه، وزير النقل البريطانى، كريس جرايلينج أن يكون الاتجاه لفرض حظر على أجهزة اللاب توب معناه أن أمن المطارات فى الدول المتأثرة بالقرار مؤشر على تراخى أمن المطارات هناك.

 

ورغم أن حظر الولايات المتحدة يطبق على أى جهاز أكبر من الهاتف الذكى، إلا أن اللوائح البريطانية تفرض تفاصيل أكبر.

 

واعتبرت الجارديان أن تطبيق مثل هذا الحظر على المطارات الأوروبية سيكون له تأثير ضار على خطوط الطيران الأمريكية لاسيما مع حجم الرحلات الضخم مثل ذلك من وإلى مطار هيثرو ببريطانيا.

 

ورغم أن عدد الرحلات من وإلى الشرق الأوسط إلى أمريكا تعتبر قليلة نسبيا، إلا أن الحظر كان له آثار سلبية على شركات الطيران الأمريكية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة