موظفة حكومية كل مشكلتها فى الحياة تأخر سن زواجها مما جعل شقيقها الأكبر يفرض عليها الزواج من عريس أتى به صديق له ميسور الحال، ورغم علمه خلفية مرضه النفسى وعجزه الجنسى.
تحكى "ن.خ" الموظفة الثلاثنية فى دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة رقم 368 لسنة 2017 وهى تبكى عن غدر شقيقها بها بعد وفاة والدايها: "أخويا كان بيعايرنى عشان وصلت لـ36 سنة ومتجوزتش رغم أنى كنت بصرف عليه وولاده وعمرى ما قصرت معاه ولا طالبت بحقى فى أموال أبى الذى كان يستحوذ عليها ويخفيها فى حسابه البنكى.
وأكملت: تزوجت بالإجبار بعد أن ضربنى شقيقى عندما أبديت رفضى للزواج من العريس الذى أتى به بعد أن رايته وشعرت أنه غير طبيعى ولكنه أصر وبالفعل وقعت تحت الضغط منه وزوجته، وليتنى مت قبل تلك الخطوة.
وتابعت: هناك اكتشفت جنونه لدرجة قيامى بالنوم فى غرفة بمفردى وإحكام إغلاق الباب خوفا على حياتى، وبعدها واجهنى أهله بأنهم قايضوا شقيقى مقابل مبلغ لتزويجى لابنهم بالإضافة لقيامهم بجعلى أوقع بالتنازل عن كل حقوقى فى ميراثى من والدى له أثناء عقد القران دون أن أعلم مستغلين كونى منهارة بسبب رفضى للزواج.
وأكملت الزوجة المقهورة: عندما سألت حماتى لماذا شاركت شقيقى فى سلبى كل حقوقى ردت على قائلة "عشان متفكريش تسيبى أبنى أنا كبرت ومحتاجة حد مكسور وملهوش حد يكمل معاه لو مت وسبته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة