فى استجابة لقصة السيدة هبة التى اكتشفت انها لقيطة بعد 34 عاما ومهدد ابنها بالتسرب من التعليم بسبب عدم استطاعتها بإنهاء أجراءات الأوراق الخاصة به فى المدرسة لعدم إمتلاكها أوراق ثبوتية بعد صدور حكم بنفى نسبها لوالداها ، تواصلت وزارة التضامن مع اليوم السابع لمساعدتها وذلك بتسهيل كافة الأجراءات الحكومية وبالفعل أصبحت هبة تمتلك اسم جديد وبطاقة رقم قومى من مصلحة الأحوال المدنية.
وكانت اليوم السابع قد نشرت قصة السيدة هبة التى لم يكن ذنبها فى الحياة غير إنها اكتشفت بعد مرور 34 عامًا أنها لقيطة، فعوقبت بالطلاق من زوجها، وألقيت فى الشارع بصحبة ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، لتعيش فى غرفة صغيرة بلا باب يحميها، بعد أن أقام شقيقها دعوى نفى نسب ضدها أمام محكمة الأسرة ببنها، لتواجه أكبر صدمة فى حياتها بعد أن عاشت برفقة الشخص الذى تحمل اسمه فى بطاقتها الشخصية، وتظنه والدها وفتح لها وزوجته منزلها.
وأكدت هبه إنها عندما ذهبت تطلب الرحمه من شقيقها رفض وعاملها كمتسولة رغم تأكيدها له بعدم طمعها فى الميراث وتنازلها عنه مقابل منحها أوراقًا رسمية حتى تستطيع العيش والعمل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة