اليوم السابع فى منزل ضحية البلطجة بالمحلة.. محمد البشبيشى قتله جزار وأنجاله بعد امتناعهم عن دفع 500 جنيه حصيلة ثمن مشروبات لفترة طويلة.. والدته: "شاهدت الجانى يذبح ابنى رغم أنه عمره ما زعل حد"

الإثنين، 24 أبريل 2017 11:23 م
اليوم السابع فى منزل ضحية البلطجة بالمحلة.. محمد البشبيشى قتله جزار وأنجاله بعد امتناعهم عن دفع 500 جنيه حصيلة ثمن مشروبات لفترة طويلة.. والدته: "شاهدت الجانى يذبح ابنى رغم أنه عمره ما زعل حد" احمد البشبيشي عم القتيل
الغربية – عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت منطقة أبو شاهين التابعة لقسم أول المحلة الكبرى بمحافظة الغربية جريمة قتل بشعة ضحيتها شاب فى العقد الثالث من العمر كان مقبلا على الزواج فى شهر يوليو بعد تأجيل زفافه لوفاة والده العام الماضى.

الشاب المكافح راح ضحية لقمة العيش على يد نجل جزار ومساعده معروف عنهما البلطجة وفرض النفوذ وأحدهما سبق اتهامه فى قضيتي قتل بعد أن طعنوه بسكين فى بطنه وأخرجوا أحشائه وظلا يشاهداه وهو غارق فى دمائه حتى صعدت روحه إلى السماء وقال الجانيان لوالدته هنخلص عليه وهناخد فيه 3 سنين سجن ومعانا فلوس تطلعنا من القضية وفروا هاربين من مكان الحادث.

وحاولت والدة القتيل منع المتهمين من قتل نجلها وتوسلت لهما إلا أنهما رفضا الانصياع لتوسلاتها وبكائها ولم يتركاه إلا بعد أن لفظ أنفاسه ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بمطاردة شقيقه للفتك به إلا أنه تمكن من الهرب منهما.

وقام زملاء الضحية بنقله على دراجة نارية إلى المستشفى العام على أمل إنقاذه من الموت إلا أن إرادة الله حالت دون ذلك.

"اليوم السابع" انتقل إلى منزل المجنى عليه لرصد مأساتهم بعد أن خيم الحزن على المنطقة بالكامل بسبب ماحدث للقتيل على يد البلطجية.

يقول احمد البشبيشي عم المجني عليه أن محمد كان يدرس فى كليه السياحة والفنادق وترك التعليم قبل وفاة والده العام الماضى للمساعدة فى الأنفاق على الاسرة، وبعد وفاة والده فى مارس العام الماضى سافر إلى شرم الشيخ مع شقيقه "رامى" للبحث عن لقمة العيش والمساعدة فى تدبير نفقات الأسرة.

واضاف عم القتيل أن والدة "محمد" قامت بتدبير المال وقامت بافتتاح كافتيريا لنجلها منذ 6 أشهر لتجهيز نفسه.

وتابع : عم القتيل أنه تقدم لخطبة فتاة منذ 4 سنوات وتم تأجيل موعد الزفاف لشهر يوليو القادم نظرا لوفاة والده.

وأشار إلى أنه قام بدفع مقدم شقة واتفق مع أهل خطيبته على تجهيز عش الزوجية لاتمام الزواج.

وتابع عم القتيل أن (خالد أ) "القاتل" ومساعده (محمود ح) كانا يتناولان المشروبات من كافتيريا القتيل ولم يقوما بسداد المديونيات التى بلغت أكثر من 500 جنيه وفى يوم الواقعة طلب الصبى الذى يعمل بالكافتيريا من المتهمين سداد قيمة المشروبات إلا انهما تعدوا عليه بالضرب والشتائم.

وتوجه الصبى للقتيل ليشكوا له ما قام به المتهمان فى حقه فتوجه لهما لمعاتبتهما فقاما بضربه والتعدى عليه بالشتائم وحاول "رامى" شقيق القتيل التدخل لانهاء المشاجرة فما كان من المتهمين إلا سحب السكاكين من محل الجزارة وطاردوا "رامى" محاولين الفتك فيه فاستوقفهما المجنى عليه لاثنائهما عن ذلك وفى هذه الأثناء توجهت والدته للمتهمين لإبعادهما عن ابنيها إلا أن المتهمين عاجلوا المجني عليه بطعنة نافذة بالبطن وأخرجوا أحشائه وسقط أرضا غارقا فى دمائه وتدخلت والدته راجية منهم تركه إلا أنهما قالا لها" هنخلص عليه وهناخد فيه 3 سنين سجن".

وطالب عم القتيل بسرعة تقديم المتهمين للمحاكمة العاجلة.

أما والدة القتيل فقالت إن نجلها "رامى" كان نائما وفوجئت به وسألته ماحدث فقال لها انه تلقى اتصالا من أحد الأشخاص بوجود مشاجره بالكافتيريا مع أولاد أبو جميعه، وطلبت منه التزام الهدوء نظرا لأن هؤلاء الأشخاص معروف عنهم البلطجة.

وأضافت أنها نزلت خلف نجلها خشية أن يصيبهما مكروه وما إن وصلت إليهما شاهدت المشاجرة مع نجلها "محمد" وشاهدت المتهمين يضربوه بسكين فى بطنه.

وأضافت: الشرطة وصلت لمكان الحادث وتم التحفظ على جثة نجلي بالمشرحة.

وقالت الأم أن الخلاف على ثمن المشروبات المتأخرة على المتهمين إلا أنهم رفضوا سداد المبالغ ، وطلبت من نجلى عدم الاحتكاك به وتوجه محمد لوالد المتهم ليشكو له وقال له "انا ماليش دعوة بيكم وانتو احرار مع بعض وترك نجلي ولم يتدخل لحل المشكلة"

وتابعت الأم أن يوم الواقعة طلب القاتل من صبى القهوة شاى فرفض ورد المتهم "انا مش عاوز طلبات بس مش هخليكم تطلعوا طلب واحد من القهوة فردة" وعندما توجه نجلها للمتهم وسأله لماذا يفعل ذلك فرد عليه"هو كدا فردة" وبعد كدا لقيت ابنى ميت قدام عيني.

وانخرطت الأم فى البكاء وقالت "ابني ميستهلش كدا لانه شاب محترم وبيحب الكبير والصغير ومبيزعلش حد وبيسعى على رزقه بالحلال".

أما هوايدا خطيبة القتيل فقالت "كنا مخطوبين من 4 سنين وفرحان كان الصيف الماضى وبعد وفاة والد "محمد" تقرر تأجيل الزفاف للصيف القادم وجهزنا كل حاجة العفش والقاعة"

وأضافت خطيبته محمد فارق الدنيا قبل فرحنا بـ3شهور

وتابعت خطيبته "ربنا يحرق قلبهم زى ماحرقوا قلبى على خطيبى والإعدام هو الحل".

احمد البشبيشي عم القتيل
احمد البشبيشي عم القتيل

 

محرر اليوم السابع مع عم القتيل
محرر اليوم السابع مع عم القتيل

 

عم القتيل يسرد تفاصيل الواقعة لليوم السابع
عم القتيل يسرد تفاصيل الواقعة لليوم السابع

 

والده القتيل
والده القتيل

 

والده القتيل
والده القتيل

 

خطيبة الشهيد مع والدته
خطيبة الشهيد مع والدته

 

شهيد لقمة العيش مع خطيبته
شهيد لقمة العيش مع خطيبته

 

الشاب الضحية مع والده
الشاب الضحية مع والده

 

تواجد امنى فى مسرح الجريمة
تواجد امنى فى مسرح الجريمة

 

محرر اليوم السابع مع عم القتيل
محرر اليوم السابع مع عم القتيل

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

للاسف كلام المتهمين صح

طلما المجنى عليه ذهب الى المستشفى ولم تخرج روحه فان الجريمه تعتبر ضرب وليس قتل حتى وان خرجت روحه على باب المستشفى واقصى عقوبه هى 7سنوات سجن يخرجون بعد نصف المدة وهى 3سنوات ونصف كما قال المتهمون. يجب تعديل القانون فى مثل تلك الجرائم.

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد شلبي

الله عليكي يا مصر

شكرا يا مصر .. كل دي برده امور عادية لا تحرك للحكومة ولا وزارة الداخلية جفن .. خاصة ان مين أصلا اللي زود نفوذ البلطجية في مصر في الحقبة الأخيرة .. القانون المصري والقضاء والنيابة الفشلة أولا اللي بيحاسبوا البلطجي اللي قتل عمدا بالسجن 3 سنين على اعتبار ان القتل كان في مشاجرة واكنهم يكافؤونه

عدد الردود 0

بواسطة:

hosein

الناس قرفت من المشرعين

مهو لو فى مشرعين عايزين البلد دى تقف على رجلها ويحترمها العالم ما كانش ده حصل . لكن مفيش فايدة .

عدد الردود 0

بواسطة:

khalid

من قتل يقتل

لا حول ولا قوة الا بالله ...مادام هذا التراخى فى مواد القانون حتى اصبحت حياة الانسان تتكلف محامى شاطر و3 سنوات سجن ...لابد من تغير هذا القانون ...من قتل يقتل

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن فقد الامل

قانون عقيم

انا نفسي افهم لحد امتى الاشخاص المسئولين في البلد حيفضلوا سايبين البلطجية وبمعنى اصح بيحموهم بسبب القوانين المريضة اللى مبتجبش لحد حقة البلد بقت عبارة عن غابة والبلطجية بقت عارفة القانون عايز تخلص من واحد خلص عليه في خناقة يعنى حتاخد فيه 7سنين بالكتير وطبعا دول ولا حاجة لواحد وش سجون ياناس اتقوا ربنا فينا والله حتتحاسبوا على التهاون في حقوق البشر من قتل يقتل في خناقة في زفت مش فارقة خلوا الاشكال الوسخة تلم نفسها شوية ...... حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسيوطى

الاعدام فى ميدان عام

المطلوب اعدام هؤلاء فى ميدان عام حتى يكونوا عبرة لغيرهم ،مافيش مشكلة ان الف اوالفين اوحتى مائة الف بلطجى يتعدموا عشان ال92 مليون الباقيين يعيشوا فى سلام ،للاسف العدالة المصرية بطيئة كالسلحفاة والاحكام غير رادعة والقوانين لاتواكب عصر البلطجة الذى نعيشه ومجلس النواب دوره التشريعى منعدم .

عدد الردود 0

بواسطة:

بيرو عمري

المحلة

والله العظيم ان القانون ده ظالم مستحيل تضيعو حق شاب محترم علشان شوية بالطجية كلاب المفروض المجتمع ينضف من والوساخة مش تسيبة الوسخ وتاخدة المحترم النفروض ان دي رأي عام يعني يتعدمو ف ميدان عام ويكونو عبرة للناس كلها واقل واجب لاهل المرحوم الله يرحمه وفقظان شبابه حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed_al5yal

ولو مكنش الحكم بالاعدام فورا

الشعب هو اللي هينفذ الحكم ، وتبقي شريعة الغاب ، البقاء للأقوى . اعدام فورا يا عدالة !!؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Abufahad

قاهون مين

العين بالعين والسن بالسن مفيش غير انك تبرد نارك بايدك يامعلم وهتبقي خدمت البلد ونضفتها من وساخه مش عايزه تنظف منها

عدد الردود 0

بواسطة:

د. أحمد السيد

ما يقتضيه العدل!

إذا كانت عقوبة القتل في مشاجرة في القانون هي 7 سنوات كحد أقصى، فهذا بالطبع ظلم وهو يشجع بالفعل على البلطجة. الحل ببساطة هو تعديل تشريعي يقضي بمساواة عقوبة القتل في مشاجرة بالقتل العمد، ما دامت نية القتل واضحة لا تخطئها العين! فهذا الجزار طعن المجني عليه بالسكين في بطنه، فماذا يمكن أن يكون قصده من ذلك إلا أن يقتله؟! هل يمكن أن يكون ما قصده من طعنه في بطنه هو المزاح معه مثلًا؟! اتقوا الله أيها المشرِّعون... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. رحم الله شهيد الدفاع عن ماله ولقمة عيشه وألهم أهله الصبر والسلوان.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة