قامت الناشطة والمحامية الاسترالية مينا جولى، بالجرى لمسافة 300 كيلو متر فى الأقصر وأسوان والقاهرة ضمن مبادرتها التى أطلقتها لتغيير المفاهيم العالمية حول استخدام واستهلاك المياه والتركيز على الهدف السادس من أهداف الأمم المتحدة والذى يحث العالم على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحى للجميع".
وأضافت فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، أن مبادرة الجرى من أجل المياه تهدف إلى نشر الوعى وتوفير حلول تساهم بفاعلية فى حل أزمة ندرة المياه العالمية، لافتة إلى أن المبادرة العالمية تبلغ مسافتها 1048 ميل وهو ما يعادل 40 ماراثون فى 40 يومًا بست قارات حول العالم.
وأشارت إلى أن المبادرة اطلقت نهاية مارس الماضى وتتضمن رحلة المبادرة الرائدة الجرى بطول الأنهار فى البرازيل واستراليا والصين ومصر والمملكة المتحدة على مدى ستة أسابيع للفت الأنظار إلى هدف المبادرة النبيل ودعوة كافة الجهات المعنية للتكاتف لضمان توافر مياه نظيفة وصرف صحى للجميع، مؤكدة أن مصر تأتى فى المحطة قبل الأخيرة لرحلتها التنموية والتى بدأت على ضفاف النيل فى الأقصر وأسوان 22 من الشهر الجارى وانتهت بالقاهرة أمس.
ولفتت جولى إلى أن مشكلة ندرة المياه العالمية هى فرصة للابتكار والريادة، وإذا لم تتكاتف كافة الأطراف لحل هذه المشكلة فإننا بصدد مواجهة أزمة عالمية يصعب حلها بحلول عام 2030 حيث سيفوق الطلب على المياه الكميات والموارد المتوفرة بنسبة 40%.
وأشارت إلى أن المنتدى الاقتصادى العالمى قام العام الماضى بوضع مشكلة المياه النظيفة والصرف الصحى فى قائمة أكبر المشاكل التى نواجهها حالياً بل أنها ستكون الأزمة الرئيسية فى العقد التالى، وأنه حسب الاحصائيات العالمية الأخيرة، هناك 650 مليون شخص حول العالم يعيش بدون ماء وبحلول عام 2025 سيعانى ثلث سكان العالم من هذه المشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة