18 توصية فى ختام المؤتمر العلمى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية المصرية

الإثنين، 24 أبريل 2017 06:30 م
18 توصية فى ختام المؤتمر العلمى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية المصرية جانب من المؤتمر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى نهاية فعاليات مؤتمر "استلهام المأثور الشعبى والحفاظ على الهوية" الذى نظمته الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل الجارى بقصر ثقافة الريحانى أقيمت جلسة لإلقاء توصيات المؤتمر بدأت بعرض فنى لفرقة سوهاج للآلات الشعبية أعقبها إلقاء توصيات المؤتمر وهى:

أولاً: ضرورة أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة تحمل فى طابعها روح الثقافة المصرية، والذى يتمثل فى عمل جداريات يقوم بها فنانون يستلهمون عناصر الثقافة الشعبية المصرية.

 

ثانيا: إلقاء الضوء على الفنانين المصريين التشكيليين غير الدارسين وتوفير المناخ المناسب لعرض أعمالهم للجمهور من خلال معارض فنية تتبناها المؤسسات الثقافية.

 

ثالثا: الاهتمام باكتشاف المواهب الخاصة بالفنانين التشكيليين ودعمهم ورعايتهم عن طريق قصور الثقافة.

 

رابعا: عمل جائزة تشجيعية للفنانين غير الدارسين المهتمين باستلهام المأثورات الشعبية.

 

خامسا: الاهتمام الدائم بالدراسات والبحوث التى تهتم بالفن الشعبى التشكيلى والاستعانة به فى مشروعات وصناعات صغيرة تضفى الطابع المصرى على المنتجات.

 

سادسا: السعى إلى وجود مكان للمبدعين الشعبيين فى المجالات الإبداعية الشعبية المختلفة ضمن الجوائز التى تمنحها الدولة للمبدعين.

 

سابعا: الاهتمام بالاعتماد على البحوث الميدانية فى تصميم الأعمال الجديدة لفرق الفنون الشعبية والاستعراضية وكذلك فرق الغناء والموسيقى الشعبية.

 

ثامنا: ضرورة اتجاه الأعمال الإبداعية المستلهمة من الثقافة الشعبية للمكتبات فى المدارس خصوصًا فى المراحل الدراسية المتقدمة حتى تتاح للأجيال الجديدة التعرف على ثقافتهم من خلال وسائط جديدة يستطيعون التفاعل معها.

 

تاسعا: ضرورة عمل دورات تثقيفية للطلاب فى مراحل التعليم المختلفة بقصد تأكيد الهوية الوطنية وتفعيل قيم الانتماء للثقافة المصرية والإعلاء من قيمتها.

 

عاشراً: الاهتمام بالمشروعات والصناعات الصغيرة ذات الطابع الشعبى بما لها من قيمة اقتصادية ومردود ثقافى فى ذات الوقت وخلق فرص عمل جديدة.

 

حادى عشر: تفعيل بروتوكولات التعاون المبرمة بين المؤسسات الثقافية والتعليمية والشبابية بحيث تؤدى إلى النتائج المرجوة منها لتأكيد الهوية المصرية من خلال عناصر الإبداع الثقافى الشعبى وكذلك الأعمال المستلهمة منها.

 

ثانى عشر: تضمين المناهج التعليمية للمؤسسات الأكاديمية والشعبية مواد سمعية وبصرية شعبية مستلهمة بما يضمن استمرار هذا الإبداع ودراسته واستخلاص قيمه الجمالية.

 

ثالث عشر: عودة الحصة الأسبوعية للموسيقى بالمدارس الابتدائية والإعدادية للاستماع وتذوق تراثهم الموسيقى والغنائى خاصة الشعبى ليصبح لديهم حس فنى بتراثهم وتاريخهم وهويتهم.

 

رابع عشر: ضرورة اهتمام دار الأوبرا المصرية بالموسيقى التراثية مثل الموشحات والأدوار بجانب أغانى وموسيقى الأعلام.

 

خامس عشر: الاهتمام وضرورة إتاحة أوقات ومساحة مناسبة بواسائل الإعلام المختلفة بالتراث الشعبى المصرى فى كل تجلياته.

 

سادس عشر: الاهتمام بحقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والملحنين الشعبيين وتسليط الضوء عليهم.

 

سابع عشر: ضرورة العمل على وضع آلية فنية قانونية تسهم فى التعرف على المادة الشعبية الموجودة فى المراكز المعنية بجمع وحفظ وتوثيق التراث الشعبى المصرى والتى تعمل بدورها على الحفاظ عليه وإتاحتها للباحثين.

 

ثامن عشر: العمل على اتاحة ما يتم إقراره قانونياً للمادة الشعبية على الصفحات الإلكترونية للمؤسسات المعنية بجمعها وتوثيقها.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة