قبل انطلاقها داخل البلاد.. تعرف على 11 مرشحا فى انتخابات الرئاسة الفرنسية

الأحد، 23 أبريل 2017 07:25 ص
قبل انطلاقها داخل البلاد.. تعرف على 11 مرشحا فى انتخابات الرئاسة الفرنسية مرشحى الرئاسة فى فرنسا
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يختار الناخبون الفرنسيون، الاحد، فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية ما بين 11 مرشحا يعرضون برامج متباينة، فى ظل نسبة تردد قياسية. فى ما يلى قائمة بالمرشحين:

- مارين لوبن (48 عاما) عن حزب الجبهة الوطنية

تريد مارين لوبن النائبة الأوروبية التى تترأس منذ 2011 حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) الذى أسسه والدها، أن "تعيد فرنسا إلى فرنسا". وهى تراهن على الموجة التى أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وحملت البريطانيين على التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى، لتفوز بالرئاسة بناء على برنامجها المعادى للمهاجرين ولأوروبا وللعولمة.

وحصلت على 17,9% من الأصوات حين ترشحت فى المرة الأولى للرئاسة عام 2012، وحقق حزبها منذ ذلك الحين سلسلة من النجاحات الانتخابية. وهى تتصدر نوايا الأصوات فى استطلاعات الرأى فى منافسة شديدة مع الوسطى إيمانويل ماكرون، غير أن التوقعات تشير إلى هزيمتها فى الدورة الثانية.

- إيمانويل ماكرون (39 عاما) عن حركة "إلى الأمام!"

كان مصرفى الأعمال السابق إيمانويل ماكرون غير معروف من الفرنسيين قبل انضمامه إلى الحكومة عام 2014 كوزير للاقتصاد، وانطلق فى السباق إلى الرئاسة فى نهاية أغسطس 2016 على رأس حركته "إلى الأمام!"، محددا موقعه فى وسط الساحة السياسية الفرنسية.

يحظى المرشح الشاب بكاريزما ويجتذب حشودا إلى مهرجاناته الانتخابية ويحصد دعم شخصيات سياسية وإعلامية واقتصادية من كل التوجهات، غير أنه ما زال يتعين عليه ترجمة هذا الطموح إلى تجديد الحياة السياسية فى صناديق الاقتراع. ويأخذ عليه خصومه افتقاره إلى الخبرة، وهو لم يسبق أن تولى أى منصب منتخب.

- فرنسوا فيون (63 عاما) عن حزب "الجمهوريون"

بعدما بقى رئيس الوزراء السابق فى عهد نيكولا ساركوزى (2007-2012) لفترة طويلة فى الظل، أحدث مفاجأة بفوزه فى الانتخابات التمهيدية لليمين، مستندا إلى مشروعه القاضى بمعالجة مشكلات البلاد بصورة جذرية وترميم هيبة السلطة ومكافحة جنوح الشباب والتعبئة ضد "التوتاليتارية الإسلامية".

وينشط هذا النائب عن باريس فى السياسة منذ نحو أربعين عاما، وبنى حملته الانتخابية على التقشف والنزاهة، غير أنه بات فى موقع ضعيف إثر فضيحة طاولته بشأن وظائف وهمية استفادت منها عائلته وأدت إلى توجيه التهمة إليه فى قضية "اختلاس أموال عامة".

- جان لوك ميلانشون (65 عاما)، عن "فرنسا المتمردة"

يخوض الوزير الاشتراكى السابق وأحد مؤسسى حزب اليسار سباق الانتخابات هذه السنة "خارج الأحزاب" كمرشح يمثل "فرنسا المتمردة"، بدعم من الحزب الشيوعي.

وينشط ميلانشون الذى سبق وترشح للانتخابات عام 2012 (11,1%) على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو يعتمد على نجاح حملته الرقمية ولعبة الفيديو التى أطلقها بعنوان "فيسكال كومبات" (معركة ضريبية) وخطاباته العالية النبرة. ونجح هذا المرشح المعجب بفيدل كاسترو خلال الأيام الأخيرة من الحملة فى فرض نفسه فى المربع الأول لأبرز أربعة مرشحين.

- بونوا آمون (49 عاما)، عن الحزب الاشتراكى

أثار آمون الذى ينتمى إلى الجناح اليسارى من الحزب الاشتراكى مفاجأة فى الحملة إذ تمكن من فرض خطه الاجتماعى والبيئى فى الدورة الثانية من الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي، فى مواجهة رئيس الوزراء السابق مانويل فالس.

ويسعى هذا النائب الاشتراكى "المتمرد" الذى كان وزيرا فى حكومة الرئيس هولاند، لجمع يسار مشرذم بين عدة تيارات، فى محاولة للانتقال إلى الدورة الثانية من الانتخابات. وهو حصل على دعم يانيك جادو المناصر للبيئة الذى تخلى عن ترشيحه لصالحه، غير أنه لم يعقد تحالفا مع ممثل اليسار الراديكالى جان لوك ميلانشون.

- المرشحون الآخرون

- فرنسوا أسولينو (59 عاما)
 

يدعو هذا المفتش المالى السابق من أنصار السيادة الوطنية ويصف نفسه بأنه "مرشح التحرير الوطني" إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي. واتهاماته ضد أجهزة الاستخبارات الأميركية جعلته يصنف من أتباع نظريات المؤامرة.

 

- ناتالى آرتو (47 عاما)

سبق أن شاركت مرشحة حزب "النضال العمالي" اليسارى المتطرف فى انتخابات 2012 (0,56%) وهى استاذة فى الاقتصاد وادارة الأعمال تدعو إلى "إطاحة هذا المجتمع الذى تهيمن عليه سلطة المال".

- جاك شوميناد (75 عاما)

بعد حصوله على 0,25% من الأصوات عام 2012، يترشح هذا الموظف السابق فى الدولة مرة جديدة "ضد السلطة السياسية التى تحالفت مع امبراطورية المال"، واصفا نفسه بأنه "نبى السعادة" وطامحا إلى "استعمار الفضاء".

- نيكولا دوبون تينيان (56 عاما)

يدعو رئيس حركة "انهضى يا فرنسا" (دوبو لا فرانس) المتمسكة بالسيادة الوطنية (1,79% فى 2012) إلى "يقظة" الفرنسيين والخروج من اليورو، محددا موقعه بين اليمين واليمين المتطرف.

- جان لاسال (61 عاما)

 

لزم هذا الراعى السابق والنائب الوسطى عن منطقة البيرينيه الأطلسية (جنوب غرب) إضرابا عن الطعام لمدة 39 يوما احتجاجا على نقل مقر مصنع فى دائرته، وعبر البلاد سيرا على قدميه لمدة تسعة أشهر ليلتقى الفرنسيين. وهو قاد حملة انتخابية خارجة عن الأنماط المعروفة وغالبا ما أثارت السخرية على شبكات التواصل الاجتماعي.

- فيليب بوتو (50 عاما)

اشتهر هذا العامل بكفاحه من أجل الحفاظ على الوظائف فى مصنعه "فورد" وسبق أن ترشح عام 2012 عن "الحزب الجديد المعادى للرأسمالية" (1,15)%.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة