التوتر خلال مراحل الحياة المختلفة يعتبر خطرا يهدد حياة الفرد، فما بالك خلال فترة الحمل، فإن معدلات القلق تزيد وتبدأ فى التأثير على الطفل، وذلك عن طريق هرمون التوتر الكورتيزول الذى يعبر المشيمة ويؤثر على بنية الجنين العاطفية، وبالتالى تؤثر كل هذه العوامل المعقدة فى قدرة الطفل على التعلم والتواصل مع العالم الخارجى، لذلك يجب أن تقللى من وطأة التوتر خلال فترة الحمل بشكل خاص، ونقدم لك خطوات بسيطة وفقا لما ذكره موقع "babycentre" البريطانى:
1-
احصلى على قسط من الراحة وركزى على الطفل
إنه من الجيد لك ولمولودك أن تكونى "مسترخية" وبعيدة عن أى توتر، لذلك ركزى على طفلك أكثر، لأنه من أسبوعه الـ23 يبدأ فى سماعك، وبالتالى سيساعد ذلك على تقوية الرابط بينك وبينه، لذلك حافظى على ساعات راحتك من خلال النوم الجيد لأنه يجعلك أقل توترا.
2-
تحدثى عن حالتك النفسية
لا تخفى مشاعرك بأى ضيق أو ضغط خاصة من الحمل، لأن ذلك سيساعد على التخفيف من وطأة الأعباء التى تتحمليها، ويمكنك ذلك من خلال التحدث مع شريك الحياة أو سيدات فى نفس ظروفك خلال فترة الحمل، فذلك من شأنه أن يدعمك نفسيا.
3-
اتبعى نظاما غذائيا يخفف من التوتر
تناولى أطعمة جيدة لعقلك ولجسمك، ومن ذلك أوميجا 3 والفيتامينات والمعادن التى من شأنها تغيير مزاجك للأفضل، فإن الأوميجا 3 خاصة التى توجد فى السى فود تقلل من الاكتئاب، وحمض الأمينو يعزز المزاج ويرفع مستويات السيروتونين، وهو ما يساعدك على النوم جيدا والشعور بشكل أفضل.
4-
ممارسة التمارين الرياضية
الرياضة تحسن المزاج بشكل جيد حتى خلال الحمل، ولكن عليك باختيار نوع الرياضة التى ستمارسها فالسباح على سبيل المثال جيدة جدا وكذلك المشى لـ20 دقيقة يوميا، واليوجا خلال الحمل تساعد جسمك على التمدد والتنفس بشكل صحى يخفف من القلق.
5-
تأقلمى مع التنقلات
حركة المواصلات وحدها من أهم أسباب التوتر، لذلك يجب عليك أن تتعاملى بشكل مناسب مع هذه المشكلة، من خلال الخروج من المنزل فى وقت أقل زحاما عن ساعات الذروة التى تجلسين فيها فى المواصلات لفترة أطول محملة بأعباء الحمل، وكذلك عليك باختيار مكان يناسبك حتى فى المواصلات العامة، حتى تكون مرتاحة فى جلستك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة