يوم مهم فى تاريخ مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى، حيث ينتظر أعضاء المجلس بقيادة هانى أبو ريدة، قرار محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار سامى عبد الحميد، في الاستشكالين المقدمين من اتحاد الكرة، على الحكم الصادر من الدائرة الثانية بمحكمة القضاء بمجلس الدولة ببطلان الانتخابات وحل مجلس الجبلاية الجديد، بعد تأجيل نظرهما فى الجلسة السابقة.
- قرار الحل
كانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت قرارًا بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة، بناءً على الدعوى المقدمة من الثلاثي عمر هريدي وماجدة الهلباوي وماجدة محمود، والذين طالبوا باستبعاد الثنائي سحر وحازم الهواري، وحل المجلس، بداعي بطلان إجراءات الجمعية العمومية التي اختارت أعضاء المجلس.
- رئيس الاتحاد يعلق
أعلن هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، أن مجلس إدارة الاتحاد باقٍ ومستمر فى عمله لأنه مجلس منتخب، والجمعية العمومية هى الوحيدة التى يمكنها سحب الثقة من مجلس الإدارة، مشيرًا إلى أن الجمعية العمومية للاتحاد هى المصدر الحقيقى لسلطة الاتحاد وقال إنها جمعية معتبرة ومحترمة لأنها تضم قامات من الأطباء والمهندسين والمستشارين ورجال الأعمال من رؤساء الأندية.
- اللجوء للفيفا
قال أبو ريدة إنه حال قيام وزير الرياضة بحل مجلس إدارة الاتحاد فإن المجلس المنتخب سيعود بقرار من الاتحاد الدولى لكرة القدم، مشيرًا إلى أنه يجرى التنسيق التام مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة فى هذا الملف حتى نعبر جميعا هذه الأزمة.
وأكد أبو ريدة أن تمسكه بالاستمرار هو انتصار للائحة التى ترفض اللجوء إلى القضاء وأن تكون المحكمة الرياضية هى الفيصل الوحيد فى فض الخلافات فى الوسط الرياضى، وهى اللائحة التى اعتمدها وزير الشباب والرياضة، ما ينفى تمامًا مقولة الاستقواء بالخارج التى يرددها البعض.
- الاستقالة الجماعية
انتقد رئيس الاتحاد المصرى دعوات تقديم استقالة جماعية من مجلسه بحجة إنقاذ الكرة المصرية من تجميد النشاط حال تنفيذ الحكم القضائي، مشيرًا إلى أن المنطق هو دعوة اللاجئين إلى القضاء الإدارى - بخلاف ما تنص اللائحة - للتراجع عن هذا اللجوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة