تغير الأمر تماما وتم نقل مستشفى اللاعبين التى تتخذ من فرع الأهلى بالجزيرة مقرا لها خلال المواسم الماضية، إلى مقر الزمالك بميت عقبة بعد استمرار تعرض لاعبى الفريق الأبيض للإصابات وابتعادهم عن الملاعب لفترة طويلة.
واشتهر الأهلى بمستشفى اللاعبين بسبب كثرة اللاعبين الذين يتعرضون للإصابات الكثيرة داخل جدرانه ولكن بعد رحيلهم عن الأهلى والانتقال إلى اندية ثانية تغير الأمر وأصبح الأهلى بلا لاعبين أصحاب إصابات مزمنة.
وجاءت شهرة الأهلى من كثرة إصابات الثلاثى شريف عبد الفضيل مدافعه السابق ولاعب الإسماعيلى الحالى ومعه أحمد خيرى لاعب وسطه السابق والإنتاج الحربى الحالى وأخيرا محمد ناجى جدو مهاجمه السابق ولاعب المقاولون العرب الحالى، والذين كانوا يتعرضون للإصابات بشكل متكرر.
وكان يعانى عبد الفضيل من إصابات عضلية استلزمت خضوعه للعلاج لفترت طويلة ومعه خيرى الذى كان يعانى من آلام فى الحوض والتهابات وجدو الذى كان يعانى من إصابات فى الركبة خاصة بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى وهو ما تسبب فى إطلاق اسم مستشفى الأهلى بسبب تكرار إصابات الثلاثى، قبل أن يتغير الوضع بعد رحيلهم.
وعلى النقيض مسمى المستشفى المتعارف عليه فى الزمالك نظرا لتكرار إصابة الثلاثى محمد مجدى وعلى فتحى ومحمد مسعد، حيث يعانى مجدى من إصابات متكررة فى العضلات ، حيث لا يتعافى من إصابة غلا وتلحق به الأخرى ولم يشارك فى أية مباراة رسمية مع الأبيض منذ انضمامه للأبيض بداية الموسم الجارى.
ويسير على فتحى على خطى مجدى فى الغياب لفترات طويلة حيث يعانى اللاعب من إصابة فى الركبة وسافر إلى ألمانيا من أجل الخضوع للفحوصات اللازمة وتحديد حجم إصابته وهو ما أبعده عن المشاركة فى مباريات الأبيض لفترة طويلة، وأخيرا محمد مسعد الذى لم يشارك مع الزمالك فى أية مباراة رسمية بسبب كثرة إصاباته.
الأمر الآن أصبح مغايرا تماما حيث يحوى الزمالك 3 لاعبين ذوى إصابات متكررة ودائما ما يتعرضون للإصابات فيما خلى الأهلى من اللاعبين أصحاب الإصابات المتكررة.