بالتوازى مع احتفالات العالم بـ"يوم الأرض"، لمواجهة آثار التغيرات المناخية، حذرت الأمم المتحدة من إمكانية وقوع "حادث نووى كارثى"، مع زيادة التوتر العالمى، وتصاعد حدة حروب الإنترنت المعروفة بـ"الحرب السيبرانية"، وفق ما ذكرته صحيفة "تيليغراف" البريطانية، اليوم السبت.
ورغم أن احتفال العالم بمناسبة يوم الأرض أو يوم كوكب الأرض، رافعا شعار لنُساهم فى نشر المزيد من السعادة، لتذكير العالم بأهمية كوكب الارض وما يقدمه لنا من خيرات، وموارد طبيعية، وعناصر أساسية كالتربة، والماء، والهواء، وهى التى تساعد أى كائن حى للحصول على متطلبات النمو والتنفس والبقاء، والتفكير فى الإهتمام بهذه الموارد والسعى للحفاظ عليها واستغلالها بشكل حكيم، خصوصًا بعد إنتشار التداعيات بخصوص التغييرات المناخية، وإرتفاع نسبة التلوث بحلول عام 2020.
ورسم التقرير الشامل الذى أعده مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، صورة متشائمة وقاتمة للتهديدات التى تواجه العالم، وقال التقرير:"عدم استخدام الأسلحة النووية منذ هيروشيما وناغازاكى، لا يمكن أن يفسر كدليل على احتمال وقوع حادث نووى ضئيل".
وتابع "بالرغم من أن الهجمات النووية لم تحدث في مثل هذه الظروف، فإن الحرب الباردة كانت مليئة بالإنذارات الكاذبة، والحوادث فى الأسلحة النووية.. مع العلم بأننا لا نتوفر إلا على معلومات محدودة من قبل الدول المسلحة نوويا".
وذكر التقرير، إن هذا التهديد ارتفع بسبب الصناعة المتزايدة لأنظمة الأسلحة والسيطرة عليها من قبل القوى العالمية، وأضاف "الخطر قائم، وعندما سينفذ الحظ، فإن النتائج ستكون كارثية".
كما حث التقرير، الدول على عدم التفكير في خطط جديدة لتطوير أنظمة نووية جديدة، والعمل على تخفيف حدة التوتر فى "المشهد الأمنى الدولى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة