بالفيديو والصور.. والدة الطفلة صاحبة رسالة للسيسى: أربى أولادى على حب مصر

"يا سيسى أنا ولا عايزة لبان ولا عايزة مصاصة ولا عايزة شكولاتة باللبن، ولا عايزة مولتو، بس عايزة مصر تكون أحلى حاجة فى الدنيا".. بهذه الكلمات أعربت الطفلة "فريدة محمود غنيمي" 4 سنوات من محافظة الشرقية، عن حبها لوالدها الذى يعمل ضابط شرطة برتبة نقيب، وترسخ فى ذهن الطفلة الصغيرة أن والدها يغيب عنها بالأسابيع والأيام من أجل أن تعيش مصر فى أمان.

فى كل مرة يستعد والدها للخروج من المنزل للذهاب إلى عمله، ويدخل غرفتها وهى نائمة لكى يقبلها دون أن تشعر به حتى لا تتعلق فى عناقه وتتمسك ببقائه بجوارها، يجدها تشعر به وتستقيظ مسرعة وتقبله كثيرا، ولن تتركه إلا بعد أن يقول لها أنه ذاهب إلى عمله "عشان مصر تعيش فى أمان وتكون أحلى حاجة فى الدنيا" ومن هنا بدأت الطفلة لا تهتم بأى لعب أو حلويات بقدر حبها لمصر أن تعيش فى أمان، وتمنت الطفلة"فريدة "أن تكون مهندسة فى الكبر، لكى تبنى وتعمر فى مصر".

"اليوم السابع" زار الطفلة "فريدة" بمنزلها بقرية العلاقمة مركز ههيا بالشرقية، بعد تداول مقطع فيديو لها على مواقع التواصل الإجتماعى تناشد فيه الرئيس السيسى أن تعيش مصر فى أمان مقابل تنازلها على الحلويات التى تحبها.

تحكى نوران رشدى قورة، والدة الطفلة "فريدة" إنها أم لثلاثة أطفال" فريدة" 4 سنوات و"مليكة وجميلة" توأم سنة ونصف، وطوال الوقت يكون زوجها، خارج المنزل، ويقع عليها الدور الأكبر، فى تربية الأطفال، وأنها عانت فى طفولتها من إحساس عدم تواجد الأب بالمنزل، وخاصة فى الأعياد والمناسبات، وعدم خروجهم للفسح أو التنزه، لطبيعة عمل والدها ضابط شرطة، ومن هنا بدأت أربى أطفالى على أن "مصر" هى أغلى شىء فى الكون، وأن والدهم خارج المنزل دائما من أجل مصر وأمنها، فبدأ يترسخ عند "فريدة" أن الأمن والأمان هو "مصر" وذلك من خلال حبها الكبير لولدها.

وتابعت "نوران" أن زوجها النقيب "محمود غنيمي" تم تكريمه أكثر من مرة من قيادات مديرية أمن الشرقية، لتفانيه فى العمل، وأن عمله وإيمانه بأن مصر ستظل بخير طالما بها رجال شرطة شرفاء، صدقوا ما عهدوا الله عليه، فى حماية الأوطان، كما أن زوجها كان فى أحد الأيام يجلس بمنزله، وكان فى فترة الراحة من عمله وسمع أصوات إستغاثة من بعض الأهالى بقيام أشخاص مجهولون بسرقة سيارة من أحد الأهالى، فنزل على الفور وقام بمطاردتهم هو وشقيقه الرائد محمد غنيمى، الذى كان فى إجازة مرضى، وأن زوجها طول الوقت يأخد على أعصابه أن مصر لن تهنض إلا بوجود الشرفاء الذين يضحون من أجلها بكل شىء.

 وأكدت" نوران" أن والدها كان ضابط شرطة أيضا، وأنها تعلمت من والدتها، أن زوجة ضابط الشرطة، عليها أن تحفظ منزلها فى غياب زوجها، وأنها تقوم بدور صعب، ولكن عليها أن تتحمل كل شىء من أجل مصر.