سوسن الزهيرى

الفنانون وصندوق تحيا مصر

الجمعة، 21 أبريل 2017 06:13 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعرف جميعا أن الفنانين المصريين العظام كان لهم جهدهم الكبير فى تدعيم المشروع الوطنى بعد ثورة يوليو 1952 ، وما تلاها من أحداث جسام وحروب كانت تستلزم تضافر كافة فئات المجتمع ، ولعلنا نتذكر كيف قادت السيدة أم كلثوم المطربة العظيمة حملة التبرع للمجهود الحربى وطافت مختلف الدول تحيي الحفلات الغنائية وهى صاحبة أعلى أجر فى العالم آنذاك ، دون أن تتقاضى جنيها ولا دولارا واحدا من عائد حفلاتها الكبير ، وتركته كله لصالح مصر ولأجل مصلحتها العليا

ونعلم جميعا أن كثيرا من الفنانين حذوا حذوها ، سواء بالتبرع بأجورهم لصالح المجهود الحربى أو لحضور الحفلات الخيرية لجذب التبرعات لصالح ضحايا الحرب ، أو حتى لإدخال السعادة على أبطالنا من المحاربين بزيارتهم والتخفيف عنهم ، بما لهم من شعبية ومحبة فى قلوب الملايين

ونعلم أيضا أن فنانى اليوم ليسوا أقل وطنية من السيدة أم كلثوم وجيلها من الفنانين العظام ، كما نعلم استعداد الغالبية الكاسحة منهم لتقديم أى جهد أو مشاركة مالية ومعنوية لدعم مصرنا  الغالية فى جميع المجالات ، وهذا اليقين هو ما يدفعنى اليوم لطرح فكرتى ، خاصة ونحن نقترب من أجواء شهر رمضان الكريم

 

فى شهر رمضان الكريم تجب علينا فريضة الزكاة ، كما تزدهر عمليات الإنتاج الفنى والتلفزيونى الموسمى فى هذا الشهر ، وهنا أقترح أن يتبرع كل فنان وفنانة بأجر حلقة واحدة من مسلسله فى رمضان لصالح الفقراء ومحدودى الدخل ، كما يخصص صندوق تحيا مصر جزءا من دخله فى هذا الشهر أيضا لصالح الفئات الفقيرة ، على أن يتم توزيع مجموع الأموال التى يتم تحصيلها على الفئات الأكثر احتياجا ومن خلال البطاقات التموينية

 ويمكن أيضا تدعيما لفكرة التكافل الاجتماعى أن تخصص هذه المبالغ لإدخال الفرحة على قلوب الفقراء والمحتاجين بشراء ملابس جديدة فى عيد الفطر لهم وتخصيص أحد المحال أو سلسلة محال مثلا لهذا الأمر وحدة ، حتى يتحول شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر إلى مناسبة اجتماعية سعيدة على جميع المصريين ، شعارها التضامن والتراحم والتكافل

وكل عام والمصريون جميعا طيبون سالمون آمنون وعلى قلب رجل واحد وتحيا مصر عزيزة أبية على الدوام










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

قلب عظيم

ما أعظم الإنسان عندما يكون رحيما وعطوفا ومحبا للخير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة