قال مسئولان سعوديان، الخميس، إن المملكة تخطط لمنح تراخيص إلى 15 شركة أمريكية، على الأقل الشهر القادم للعمل فى البلاد، وقال أحدهما إن تلك التراخيص ستذهب لشركات تكنولوجيا وأدوية وغيرها.
وقالت داو كيميكال فى يونيو الماضى، إنها أصبحت أول شركة أجنبية تتلقى رخصة تجارية من السعودية مع سعى المملكة لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على صادرات النفط فى ظل انخفاض أسعار الخام العالمية.
وقبل عام أعلنت أكبر مصدر للخام فى العالم حزمة من السياسات الاقتصادية والاجتماعية تحت اسم رؤية 2030 سعيا لزيادة الإيرادات غير النفطية. وبسبب انخفاض أسعار النفط منذ منتصف 2014 زادت الحاجة للخطة التى تعتمد على القطاع الخاص الآخذ فى التوسع وبيع أسهم فى شركة النفط الحكومية أرامكو وخفض الدعم الحكومي.
وقال مسؤول سعودى طلب عدم الكشف عن هويته "الشهر القادم.. سنمنح 15 رخصة لشركات أمريكية" وقال فى وقت لاحق إن تلك التراخيص ستذهب لشركات تعمل فى التكنولوجيا والأدوية وقطاعات أخرى.
وقال مسؤول سعودى ثان طلب عدم الكشف عن هويته "معظمها (التراخيص) خارج مجال النفط والغاز، وقال المسؤولان إن أيا من تلك التراخيص لن يذهب لشركات مرتبطة بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب أو أسرته.
وقال المسؤول الأول إن جميع البورصات الكبرى ومن بينها بورصات طوكيو ولندن وشنغهاى تتنافس للترويج لإدراج أرامكو السعودية بها فى الطرح العام الأولى الذى تنوى الشركة أن يكون العام القادم.
وقال أشخاص مطلعون إن الصين تشكل اتحادا يضم شركات نفط حكومية عملاقة وبنوكا وصندوق الثروة السيادى التابع لها للعمل كمستثمر أساسى فى الطرح العام الأولي.