"الإطاحة" فى انتظار رئيس البرازيل بسبب الأوضاع الاقتصادية والفساد

الجمعة، 21 أبريل 2017 03:21 م
"الإطاحة" فى انتظار رئيس البرازيل بسبب الأوضاع الاقتصادية والفساد رئيس البرازيل ميشيل تامر
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة ايرالدو الإسبانية إن رئيس البرازيل ميشيل تامر فى طريقه إلى العزل بسبب الاصلاحات الاقتصادية وتغيير المعاشات التقاعدية، فالبرازيل تعانى منذ عامين من الركود الاقتصادى وأيضا من تداعيات تحقيقات مستمرة فى عمليات الفساد التى طالت الرئيس تامر وسياسيين آخرين.

 

وأوضحت الصحيفة أن أيضا ميشيل تامر يعانى من الدعاوى القضائية الخاصة بإلغاء آخر انتخابات رئاسية جرت فى البلاد عام 2014 بسبب ادعاءات بحصول تمويل قانونى للحملات من الممكن أن يجبر الرئيس تامر على التنحى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن القضية الخاصة بإلغاء الانتخابات الرئاسية تعود الى عام 2014 عندما ترشحت ديلما روسيف لولاية رئاسية ثانية، وكان تامر نائبا لها على نفس البطاقة الانتخابية، وتنظر المحكمة فى مزاعم بأن تمويل حملتهما الانتخابية جرى بأموال رشى او اموال غير مصرح عنها.

 

وبعد الإطاحة بروسيف العام الماضى بسبب تجاوزات أخرى لا علاقة لها بهذه القضية ومحاكمتها أمام مجلس الشيوخ، حل تامر شريكها فى الائتلاف مكانها فى المنصب الأول، وينفى تامر وكذلك شريكته السابقة روسيف القيام بأى تصرف خاطئ. وفى حال رأت المحكمة أنه قد تم خرق القوانين الانتخابية من خلال التبرعات المشبوهة، فقد يجد تامر نفسه امام اعلان بطلان ولايته الرئاسية. وهذا ما قد يدفع اما الى اجراء انتخابات مبكرة، او ان يختار الكونغرس رئيسا انتقاليا لأكبر بلدان اميركا اللاتينية.

 

ويتعرض تامر لانخفاض شعبيته وموجة من الاتهامات بالفساد التى طالب أقرب حلفائه، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن هناك العديد من المحللين يرون أنه سيكمل ولايته حتى عام 2018 وسيدفع بالمزيد من إجراءات التقشف.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة