أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس"برلمانية حماة الوطن": المجلس يدعم الأزهر.. ونسعى لضبط عمله ولا صدام معه

الخميس، 20 أبريل 2017 05:00 ص
رئيس"برلمانية حماة الوطن": المجلس يدعم الأزهر.. ونسعى لضبط عمله ولا صدام معه أسامه أبو المجد- عضو مجلس النواب
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن" فى البرلمان، إن النائب محمد أبو حامد، تواصل معه من أجل الحديث عن مشروع تعديل قانون تنظيم الأزهر رقم 103 لسنة 1961، لوضع آليات جديدة فى اختيار شيخ الأزهر، مشيرًا إلى إن الهيئة البرلمانية سوف تدرس مواد القانون وتتواصل مع الهيئات المعنية قبل الحكم عليه. 
 
وأضاف "أبو المجد"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن البرلمان يدعم الأزهر من منطلق أنه هيئة مستقلة كما نص الدستور، مشيرًا إلى إن هذا القانون يصب فى مصلحة الأزهر، من أجل ضبط عمله بشكل كامل لصالح الوطن. 
 
وأوضح النائب، إن هناك ثوابت تحكم التعامل بين البرلمان والأزهر، فلا شك أن المجلس لن يتمادى فى معركة ضد الأزهر وليس فى حالة صدام معه، ولكن كل ما نسعى إليه هو تذليل العقبات أمامه نظرا للدور الذى يقوم به فى خدمة الدولة. 
 
يذكر أن النائب محمد أبو حامد، قدم تعديلات على قانون الأزهر، تشمل اختيار شيخ الأزهر من خلال هيئة كبار العلماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، وتكون مدة ولاية شيخ الأزهر 8 سنوات لا غير، فيما رفض عدد من نواب اللجنة الدينية بالبرلمان هذا المقترح.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

ابعدوا عن الازهر الشريف ياأبوحامد وياأبوالمجد فاستقلال الازهر يجعله عالميا واستغلاله سياسيا يضعفه !!

من يتصور ان مصر دولة علمانية فهو واهم وكذلك من يتصور انها ممكن ان تصبح دولة دينية فهو واهم ايضا لان مصر دولة مدنية حديثة ملتزمة بالثوابت الدينية للمسلمين والمسيحيين طبقا للدستور فلو كانت علمانية لصدرت قوانين تخالف الثوابت الدينية بحجة فصل الدين عن السياسة وهذا غير ممكن ان نفصل الدين عن حياتنا بل ما نرفضه ان يتحتكر احد الدين ويدعى ان من خماة الاسلام وهو ابعد الناس عنه ويستغل الدين لتحقيق مكاسب سياسة فالاسلام لا يعرف الدولة الدينية التى تعتمد على ولاية الفقيه التى يريدها اخوان الشر لان الاسلام يعتمد مبدأ الشورى " وامرهم شورى بينهم " وراينا عمر بن الخطاب يتراجع عن رايه ويقول اصابت امرأة واخطأ عمر فمن فى هذه الايام من قيادات المتجرين بالدين يعترف انه اخطأ فى حق الوطن ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عيب يالو عيب

لا لاستغلال السياسة فى الدين ولا لااستغلال الدين فى السياسة وما يفعله ابوحامد أوابوجامد مرفوض !!

اتركوا الازهر وشأنه فلا يمكن لااحد ان يقبل تحول الاوحر الشريف من منارة عالمية للاسلام الى شيخ ازهر موظف حكومى ينفذ ما يملى عليه من سياسات وهذا يصب فى مصلحة التطرف لان استفلال الازهر يعطيه مصداقية ابعدوا عن الازهر فلن يكون يوما ما علمانيا يحلل لكم الحرام ويحرم الحلال فهو ملتزم بالثوابت الاسلامية ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

هههههه...كيف تسعون لضبط عمل مؤسسه الازهر الشريف يا شويه ارزقيه ف البرلمان..لست ادرى اصلا من انتخبكم

..

عدد الردود 0

بواسطة:

saleh

أيها الأزهر أنت منارة ولكن !

لا يختلف اثنان على أن الأزهر الشريف هو منارة العلم في الدول الاسلامية وأن جامعته هي الأقدم والأعرق وأنه ساهم في نشر العلم بتعدد فروع جامعته في شتى المجالات ، لكن يجب أن تتم مراجعة الكتب الفقهية التي تدرس على أنها من الثوابت الاسلامية ، فليس هناك ثوابت إلا التي وردت في القرآن الكريم إذ أنه وحده هو الذى نأي به المولى عز وجل عن التحريف ، أما جميع الكتب الأخرى بما فيها الكتب والمراجع التي روت الأحاديث ، فهي كتب قابلة لمناقشتها ويؤخذ منها ويرد عليها وهذا ليس انتقاصاً من قدر العلماء الذين حرروها لأنهم اجتهدوا قدر استطاعتهم في ضبط رواية الأحاديث النبوية الشريفة ولكن ذلك لا ينفي أن تقديرهم يخضع للنقد والتحليل ولو بعثهم الله من قبورهم وسئلوا هل تضمنون صحة جميع الاحاديث الذين ضمنتم كتبكم لها بنسبة مائة × المائة لأجابوا بالنفي ، خاصة إذا ما علمنا أنه من المعترف به في علوم الفقه أنه يوجد عصر سمي بعصر الوضاعين وهو من العصور الذي كثر فيه وضع أحاديث مفتراة على النبي عليه الصلاة والسلام وأن هذه الافتراءات هي التي دعت هؤلاء العلماء الأجلاء إلى كتابة مجاميع الكتب التي جمعوا فيها الأحاديث واجتهادهم ذلك لا يعني بالجزم أن هذه الكتب لا تتضمن أحاديث موضوعة ، وتقييمهم لها بأنها أحاديث صحيحة وحسنة صحيحة أو ضعيفة ليس حجة في صحة أو عدم صحة الحديث ، أضف إلى ذلك وهذا هو المهم ، أن هذه الكتب قديمة جداً بالقدر الذي يرجح معه أنه قد طالتها أيد خفية من المسعمرين أو الغزاة عبثت بمضمونها وحرفت في الوارد فيها على نحو يلبس الاسلام ثوب الإرهاب والعنف والتطرف ليرسخ الفكرة التي كان قد أشاعها أعداء الاسلام منذ القدم بأن الاسلام انتشر بحد السيف وبالعنف ، لم يقرر النبي عليه الصلاة والسلام بأن صحيح البخاري ومسلم هم أصح كتابان بعد كتاب الله ، فما الذي جعل هذه العبارة من الثوابت ، لم يرد في القرآن على الاطلاق لاحد الردة ولا حد الرجم ، فمن قال أن ذلك من الثوابت وهل يغفل المولى القدير على أن يضمن كتابه حدان بهذه القوة في إزهاق الأرواح لا يمكن ذلك أبداً ورغم ذلك تعتبرون الحدين من الثوابت ، من قال أن عذاب القبر من الثوابت ولم يرد به نص في القرآن ، ونفاه بالقطع المرحوم الشيخ الشعراوي الذي قرر بأنه لا يوجد عذاب قبر وإنما الثابت هو العرض على النار ، وما قرر به الشيخ رحمه الله وهو علامة لا يختلف عليه اثنان يعني بالقطع أنه لا يؤمن بكل الأحاديث التي روت وقائع بها عذاب قبر بما فيها التي وردت بصحيح البخاري ومسلم ، الأكثر من هذا فإن المتتبع لجميع دروس الشيخ الشعراوي رحمه الله لا تجده يستند على أحاديث نبوية أو قدسية إلا التي كانت تتطابق مع ايات قرآنية صريحة ، فلم نجده يخوض فيما ورد من كتب روايات الأحاديث التي أثارت البلبلة في العقيدة والتي اسس عليها العديد من الجماعات المتطرفة فتاويهم البشعة التي لا تنتمي إلى المنطق الاسلامي ولا حتى البشري بصلة .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة