البورصات السلعية "طوق نجاة" لمواجهة التلاعب.. اتفاق بين "الزراعة"و الغرفة التجارية لتفعيل بورصة الطيور.. وإنشاء سوق للخضار والفاكهة بمساحة 17 فدانا فى البحيرة لتقليل حلقات التداول والسيطرة على الأسعار

الخميس، 20 أبريل 2017 05:12 م
البورصات السلعية "طوق نجاة" لمواجهة التلاعب.. اتفاق بين "الزراعة"و الغرفة التجارية لتفعيل بورصة الطيور.. وإنشاء سوق للخضار والفاكهة بمساحة 17 فدانا فى البحيرة لتقليل حلقات التداول والسيطرة على الأسعار الخضروات
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربما يتساءل البعض عن جدوى البورصات التى تسعى الحكومة بالتنسيق مع المنتجين لإنشائها وتفعيل المتوقف منها، من بينها بورصة الطيور ومقرها طوخ بمحافظة القليوبية والبورصة السلعية للخضر والفاكهة بمحافظة البحيرة، لكن السؤال الأبرز هل تتخذ الدولة خطوات فعلية لتفعيل هذه البورصات، وهل تكون وسيلة لضبط الأسعار، وهل يتم التوسع فى انشاؤها لتشمل كافة المجالات؟.

 

وبعد أن اتفقت وزارة الزراعة مع شعبة منتجى الدواجن فى غرفة القاهرة التجارية، على تفعيل بورصة الطيور فى القليوبية والتى تم تدشينها منذ عدة سنوات ولم يتم تفعيلها إلى الآن، يرى رئيس شعبة الدواجن الدكتور عبد العزيز السيد أن آليات التنفيذ موجودة لدى وزارة الزراعة وليس لدى المنتجين ، وقال السيد، إنه لو تم تفعيل بورصة الطير سيتم بشكل يومى نشر تكاليف الإنتاج وتوفير شبكة معلوماتية وحصر شامل لأمهات الطيور والتسمين والبياض وكذلك تشمل البورصة بيان بأسعار الأعلاف والبيض لنشر التكلفة الحقيقية على أرض الواقع لمواجهة ارتفاع أسعار الفراخ ، إلى جانب أنها وسيلة لحصر المنتجين ومواجهة الأمراض بصورة متوازنة وبتنسيق مع كافة الجهات وليس بصورة منفردة من المنتجين.

 

وأوضح رئيس شعبة الدواجن، أنه حال تفعيل البورصة بعدها سنتمكن من تطبيق وتفعيل القرار رقم  70 لسنة 2009 فى شأن تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع ومنع تداول الدواجن الحية للحد من الحلقات الوسيطة على أن يتم الذبح بشكل يومى من خلال مجازر مرخصة يشرف عليها الطب البيطرى، وهنا تقل حلقات التدوال ويحدث انضباط كبير فى الأسعار دون أى اضطرابات فى الأسعار خلال الفترة الماضية.

 

وفى ديسمبر الماضى، أى قبل خمسة شهور من الآن، أعطى المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة الضوء الأخضر لإنشاء بورصة سلعية للخضروات والفاكهة فى مركز بدر بمحافظة البحيرة، على أن تكون البورصة سوق كبير تباع فيه المنتـجـات الأسـاسية بالجمـلة، ولتخزين الخضروات والفاكهة، بدلا من الأسواق التى تتعرض فيها البضائع للتلف، سيكون بها جزء صناعى للتعامل مع الخضروات وجزء أخر تجارى يهدف لضبط حركة أسعار السلع والفاكهة.

 

فكرة اختيار أماكن البورصتين سواء السلعية للخضروالفاكهة أو بورصة الطيور يرتبط فى الأساس بكثافة الإنتاج، فبورصة الخضر والفاكهة والتى تحتل موقع متميز يخدم منطقتى النوبارية والصالحية، اللتان تنتجان حوالى 60 % من محصول الخضر والفاكهة بمصر، وكذلك الانتشار الكبير لمزارع الدواجن بمحافظة القليوبية.

 

بورصة الخضروات والفاكهة تبدأ عملها خلال عام

بورصة الفاكهة والخضروات فى البحيرة تبدأ عملها خلال عام من الآن، فأعمال التشييد والبناء بها تجرى منذ أشهر ولم تنته بعد – بحسب فتحى مرسى رئيس الغرفة التجارية فى البحيرة – والذى قال لـ"اليوم السابع"، إن اقتصار حلقات تداول الخضر والفاكهة أهم انجاز للبورصة فور تشغيلها فهى تعتبر مشروع قومى لمصر وليس مشروع محافظة البحيرة.

 

وكشف، أن إجمالى التكاليف الاستثمارية للبورصة السلعية 590 مليون جنيه، ومن المخطط أن يصل إجمالى العائد من بيع الوكالات والثلاجات وشوادر البطيخ والتصنيع نحو 273 مليون جنيه، وتحقيق صافى عائد نحو 47.5 مليون جنيه فى مدة زمنية تقدر بعام ونصف.

 

توفير 3 آلاف فرصة عمل 

وأشار الوزير، إلى أن هذا المشروع  يهدف إلى توفير أكثر من 3 آلاف فرصة عمل، كما يهدف للحد من الأسواق العشوائية، وذلك بتوفير 412 وكالة متفاوتة المساحات، و110 معارض و128 ثلاجة موز و 50 شادر بطيخ .

 

وأضاف أنه من المخطط لهذا المشروع زيادة الصادرات الزراعية من خلال إقامة 24 محطة تصدير، لتقليل الفاقد الزراعى والحد من المخزون الراكد وتكاليف النقل، وكذلك من خلال إقامة منطقة صناعية على مساحة 17 فدان تشمل 26 قطعة، تقام بها الصناعات التى تعتمد على الإنتاج الزراعى لاستغلال الفاقد الزراعى بالسوق عن طريق إقامة مصانع تكميلية للعصائر والمربات والمركزات والكرتون والتعبئة والتغليف.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة