150 شركة أمريكية تهاجم سياسة ترامب المعادية للهجرة بينها فيسبوك وجوجل

الخميس، 20 أبريل 2017 08:17 ص
150 شركة أمريكية تهاجم سياسة ترامب المعادية للهجرة بينها فيسبوك وجوجل ترامب
"أ ف ب"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجمت اكثر من 150 شركة امريكية يعمل معظمها فى قطاع التكنولوجيا مثل فيسبوك وجوجل وأمازون ومايكروسوفت، فى وثيقة قضائية الأربعاء، من جديد، سياسة دونالد ترامب المعادية للهجرة.
 
وأكدت الوثيقة التى قدمت إلى محكمة الاستئناف فى فرجينيا أن المرسوم الذى راجعه ترامب ووقعه مطلع مارس بعد صيغة أولى أصدرها فى نهاية يناير، تكبد الشركات الامريكية وموظفيها وكل الاقتصاد خسائر كبيرة.
 
ويفترض أن تنظر هذه المحكمة فى شرعية المرسوم الذى يهدف إلى منع دخول اللاجئين ومواطنى 6 دول مسلمة إلى الولايات المتحدة لكنه يشكل محور مواجهة قضائية. وقد علق قاض فى هاواى تطبيقه خلال مارس.
 
وتؤكد رسالة الشركات دعمها رسميا معارضى المرسوم، مذكرة خصوصا بأن الولايات المتحدة هى "أمة مهاجرين" وبمشاركة هؤلاء فى الحياة الاقتصادية والسياسية والرياضية للبلاد.
 
كما تؤكد أن المرسوم يضر بقدرة الشركات الامريكية على المنافسة على الساحة الدولية وعلى توظيف اشخاص موهوبين، ويشجع الشركات المتعددة الجنسيات على الاستقرار والتوظيف خارج الولايات المتحدة.
 
ووقعت 162 شركة هذه الرسالة بينها "انتل" و"هولت باكارد" و"اي-باي" و"ياهو!" وكذلك "نيفليكس" وشركتا الملياردير ايلون موسك "سبيس اكس" و"تيسلا" وشركات جاك دورسى "سكوير" و"تويتر"، إلى جانب عدد من الشركات الناشئة مثل "ايربى أن بي" و"فيتبيت" و"غوبرو" وبيتيريست" و"سناب" و"اوبر".
 
وتضم اللائحة ايضا شركات من خارج قطاع التكنولوجيا مثل شركة انتاج الالبان "شوباني".
 
وكانت كبريات شركات التكنولوجيا الامريكية بينها آبل وفيسبوك وجوجل ومايكروسوفت وتويتر، قدمت فى فبراير 2017 التماسا مشتركا إلى القضاء ضد مرسوم ترامب.
 
وقالت الشركات ال97 التى وقعت على الالتماس، ومعظمهما من شركات التكنولوجيا التى توظف الكثير من المهاجرين، أن الحظر يلحق "ضررا كبيرا بالأعمال الامريكية، وتاليا بالابتكار والنمو"، وفق نسخة عن الالتماس نشرت فى عدد من وسائل الاعلام الأمريكية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مغترب

دوافع الشركات

ليست دفاعا عن مواطني هذه الدول فهم لا يعنوها. انما دفاعا عن عمالة رخيصة تستخدمها هذه الشركات و سوف تضطر الي توظيف امريكان او اوروبين باجور مرتفعة ما يعني تقليص ارباحها. اما ترامب فدوافعه هي محاولة الحد من دخول الارهابيين في صورة مهاجرين او زائرين. ايضا ترامب يريد ان يضغط علي الشركات الامريكية ان تنقل اعمالها الي داخل امريكا لتطرح فرص عمل اكثر للامريكان و هو ما وعد بع اثناء حملته الانتخابية لذا لا تجد معارضة حقيقية لقرارات ترامب في الشارع الامريكي.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة