لم تدر الأسرة البسيطة التى تقطن فى محافظة المنيا، أن ابنتهم ستجلب لهم العار، ولم يتوقعوا عندما سمحوا لها بالخروج بمفردها مع خطيبها أنها ستسلمه أعز ما تملك، لتصبح أمًا قبل أن تتزوج.
الفتاة المدللة، التى أجبرت أسرتها على قبول حبيبها خطيباً لها، بعد قصة حب بدأت مبكراً لفتاة عشرينية العمر، وجدت فى شاب يقاربها فى العمر مواصفات فارس أحلام، وسرعان ما استسلمت لكلامه المعسول على الشات عبر الفيس بوك تارة وعبر الواتس آب تارة أخرى، فسيطر على عقلها وقلبها معاً، حتى أصبحت لا تتخيل الدنيا بدونه، ولا تستطيع العيش إلا معه، تسرف مع صديقاتها فى الحديث عن هذا الشاب الذى رأته من وجهة نظرها "رشدى أباظة" زمانه.
الشاب بدوره، عرف سريعاً مفاتيح حبيبته وتلاعب بكلماته المعسولة فى أذنها، وسرعان ما وافقت أسرتها على الخطوبة، إلا أن الشاب لم يكتف بذلك، وإنما أسرف فى الخروج مع خطيبته بحجة التنزه والاستمتاع بـ"جو الخطوبة" ضارباً بكل التقاليد فى هذه المنطقة عرض الحائط.
وبالرغم من أن الشاب الذى أظهر لخطيبته قدراً كبيراً من الحب والهيام، إلا أن حبه لجسدها كان أقوى، فبدأ يداعبها على جسدها، مستغلاً حداثة سنها، فتنهره تارة وتستسلم لحركات يده تارة أخرى خوفاً على غضبه، لا تدرى أنها فى طريقها للفضيحة.
فى إحدى المرات كانت الفتاة الحسناء على موعد مع حبيبها تنتظره للخروج معاً لأضواء المدينة بعيداً عن قريتهما، للاستمتاع بفيلم فى سينما أو الجلوس على ضفاف النيل، حريصة على وضع الـ"ميك آب" على وجهها، لا تعلم أن هناك ذئبًا ينتظرها، حيث بدأ الشاب يفكر فى جسد خطيبته كثيراً، وفى سبيل ذلك استطاع أن يوفر شقة لا يوجد بها أحد، طلب من خطيبته أن تصعد معه فرفضت، فظهرت على وجهه ملامح الغضب، فلم تستطع الفتاة الصمود أمام غضب حبيبها، فصعدت معه للشقة وهى فتاة ونزلت وهى "مدام"، بعدما عاشرها معاشرة الأزواج.
حالة من الخوف والقلق سيطرت على الفتاة التى فقدت عذريتها على يد خطيبها، لكن كلماته لها كانت مطمئنة، ووعوده بإبرام الزواج سريعاً قلص من حجم القلق، لكن الوعود تحولت لسراب، وبدأت تشعر بجنين يتحرك داخل أحشائها، وظهرت ملامح الحمل بعد ذلك عليها، لتكتشف الأسرة الفيضحة، حيث قرروا إبعاد ابنتهم عن أعين الجيران حتى وضعت طفلها ثم توجه به خاله لقطار الصعيد للتخلص منه بتركه فى القطار، إلا أن الشرطة ضبطته.
وكانت الخدمة الأمنية المعينة لتأمين القطار "أسيوط - القاهرة" تمكنت من ضبط شاب يبلغ من العمر 22 سنة، أثناء وضعه لفافة من القماش أمام دورة المياه بالعربة السادسة بالقطار أثناء مروره بمغاغة فى المنيا، وبفحصها تبين أن بداخلها طفل "ذكر" حديث الولادة.
وتم ضبط الشاب، الذى أكد أن الطفل ابن شقيقته، الذى حملت به من خطيبها، وحاول التخلص منه لمحو العار.
تم تقديم الرعاية اللازمة للطفل، وإيداعه مستشفى مغاغة العام لحين استكمال الإجراءات القانونية، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالإدارة بالتنسيق مع مديرية أمن المنيا للتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها، ووجه اللواء قاسم حسين مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتحرير المحضر اللازم.
شقيق الفتاة والرضيع
عدد الردود 0
بواسطة:
نيهال
فضيحه
البنت غلطانه وستين غلطانه وتستاهل اللي جرالها
عدد الردود 0
بواسطة:
عباس ابن فرناس
ممكن
اخس على ديه عائلة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
ياخسارة على الصعيد
اذا كان هذا يحدث فى الصعيد فماذا يجدث فى المدن الكبرى ؟ ؟ واللة العظبم انا حزين جدا على اجدع رجالة فى مصر كلها !!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محبه للوطن
حسبى الله ونعم الوكيل
الغلط على الأسرة المحترمة ال سابت بنتها على راحتها وكملو الغلط بمصيبه كبيره برمي طفل مسكين لاحول له ولا قوه عشان يعيش حياة البئوس والحرمان هو وحده المسكين ال هيدفع التمن لأخر يوم من عمره . بسربنا أراد فضحهم . حسبي الله ونعم الوكيل . الرحمة خلاص انتزعت من قلوب البشر
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد حسن
بنت المنيا
الي يخلي بنته تجلس على النت من غير مراقبه يستاهل كل شيء ودي بنت خطوبه وخروج
عدد الردود 0
بواسطة:
اشربوا
علشان ما الدين يقول ما ينفعش الخطيب يخرج مع خطيبته يقولوا علشان يتعرفوا على بعض
واللي يقولك هترجعنا لعصر جاهلى هى دي نهاية التربية على البحري وما فتاه الزقازيق منكم ببعيد
عدد الردود 0
بواسطة:
Enge
بنت المنيا
عادى بيحصل كده كتير ومش فى البنات المخطوبة وبس بيحصل مع المتجوزات كمان بتعشق واحد تانى على جوزها وبتخونه فى وسط النهار وعلى سريره والحمار لا يعرف عنها شيئ عشان بيكون فى الشغل والعشيق مع مراته والسبب قلة ادب الزوجه .
عدد الردود 0
بواسطة:
عفاف رياض
الحل هو الزواج فورا من خطيبها والد الطفل
انقاذ ما يمكن انقاذه ومع الوقت تضمحل المشاكل وتنسى . الستر مطلوب .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه1
مع رقم 8 الحل عقد القران والزواج اما رقم 5 الرقيب هو الله واللى مش بيخاف من ربنا مش هيخاف من مخلوق
المراقبة للنت وغيره ده لو اطفال صغار ممكن تخلى الحاسب او اللاب فى الصالله بدلا من الغرف اما عمرها عشرين فهى عارفة وفاهمه كل شئ ةربنا يهدينا جميعا
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
الرجوع الى الله
الله يستر على كل بنت في مصر ياريت الاهل يراقبو بناتهم في هذه الايام الزئاب البشريه بالمرصاد في ناس بالحلال مش لاقيه خلفه ام في الحرام بيرمهم في القطار وفي الشوارع حسبنى الله ونعم الوكيل في هذا الكلاب ياريت يصلح غلاطه ويتجوزها لان كم تادين تودان ترضا على اختك او بنتك في المستقبل واقول ارجع الى الله????????