أصدر مجلس كلية التربية بجامعة المنصورة برئاسة الدكتورة أسماء عبد المنعم عميد الكلية بيانا شديد اللهجة عقب انتهاء الاجتماع الطارئ الذى عقد الجامعة، ورفض فيه توصيات لجنة التعليم بالبرلمان والتى أوصت بإقالة رئيس الجامعة.
واستنكر المجلس بشدة، وأعلن رفضه توصية لجنة التعليم بمجلس النواب والتى صدرت دون الاستماع لوجهة نظر الجامعة المدعومة بالمستندات والأدلة، كما أكد المجلس أنه لا يدافع عن شخص ولكن يدافع عن مؤسسة تعليمية عريقة فى مصر والشرق الأوسط.
كما استنكر المجلس الهجمة الشرسة التى من شأنها أن تهز ثقة المجتمع المحلى والدولى فى الجامعة ورئيسها الذى يمثلها ويمثل كافة الأطياف بالجامعة. وأكد المجلس أن دور النائب البرلمانى هو خدمة الوطن فى المقام الأول الذى ينتمى إليه وليس الإساءة بدون أدلة لرموزه ومؤسساته العلمية العريقة.
وأعلن المجلس رفضه تلك الادعاءات واستنكاره كل ما يترتب من توصيات وقرارات غير موضوعية وأن المجلس فى حالة انعقاد دائم لحين رد اعتبار الجامعة ممثلة فى رئيسها.
وفى ذات السياق عقد مجلس كلية الحاسبات والمعلومات اجتماعا طارئا برئاسة الدكتور حسن سليمان لبحث تداعيات توصية لجنة التعليم بمجلس النواب؛ وأكد المجلس على احترامه الكامل لكافة مؤسسات الدولة التشريعية والرقابية كل فى إطار عمله الذى حدده الدستور والقانون.
وأكد جميع أعضاء المجلس بالنيابة عن كافة قطاعات الكلية على رفض توصية لجنة التعليم والصحة بمجلس النواب دون الاستماع لوجهة نظر الجامعة المدعومة بالمستندات والأدلة. وعبر المجلس عن استنكاره واستيائه الشديد من تلك الاتهامات المزعومة وحملة التشويه الموجهة والممنهجة لتحقيق أهداف شخصية والتى تهدف إلى النيل من جامعة المنصورة المؤسسة الجامعية الرائدة والعريقة بين الجامعات المصرية والتى تحتل مكانة ذات سمعة عالمية لما تمتلكه من أعضاء هيئة تدريس يتسمون بالكفاءة العلمية. وأكد المجلس على دعمه لرئيس الجامعة ومجلس الجامعة وقياداتها ويعلن ثقته الكاملة فيما اتخذ من إجراءات للدفاع عن كيان الجامعة.
بيان مجلس تربية المنصورة
اعضاء مجلس كلية التربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة