بالفيديو.. زوجة أيوب القرن الـ21 تباعة وسواقة تروسكل.. وشعارها "مش عايزة حاجة من حد"

الأحد، 02 أبريل 2017 07:06 م
بالفيديو.. زوجة أيوب القرن الـ21 تباعة وسواقة تروسكل.. وشعارها "مش عايزة حاجة من حد" زوجة أيوب القرن الـ21 تباعة وسواقة تروسكل
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بيد تملؤها التشققات من كثرة العمل، وجسد منهك، تستيقظ الحاجة سعاد كل يوم لتستقل "التروسيكل" الخاص بها، لتجرى على لقمة عيشها وأولادها وزوجها المريض.

 

 

الحاجة سعاد أو "زوجة أيوب"، ابنة إحدى قرى مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، مات والدها وهى فى سن صغيرة ومعها 12 أخًا وأختًا.. تحملت المسئولية منذ الصغر فلم يمر الكثير حتى تزوجت من الرجل الذى أحبته، وتنتقل معه لتعيش فى حى شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لكن مع الوقت أصيب بعاهة مستديمة بالعين جعلته غير قادر على الرؤية تماما، لتتولى الست سعاد مهمة الإنفاق على عائلتها الكبيرة، لتعمل بمهن لا يقوى عليها سوى الرجال.

 

الست سعاد، ذات الـ 52 عاما، روت لكاميرا فيديو7، قناة اليوم السابع المصورة، حكايتها قائلة: "بدأت حياتى مبكرا، فلقد تزوجت وانا عندى 14 سنة وسننونى عشان أتجوز، وربنا رزقنى بستة اولاد كانوا لى الدنيا، حتى أصيب زوجى بمرض ضمور فى قاع العين، ما اضطرنى للخروج للعمل، للإنفاق على أسرتى وعلاج زوجى، فهو أمى وأبى وحياتى كلها، وكذلك أولادى اللى مليش غيرهم فى الدنيا.

 

وأضافت الحاجة سعاد: "اشتغلت فى كل المهن الشاقة بداية من تصليح وابور الجاز والأنابيب، وفى الجزارة، وبيع الفاكهة وسوق روض الفرج، وتباعة على العربيات، وفرارجية فى محل لبيع الفراخ واشتغلت على توك توك.. كنت بعمل وأنا حامل فى الشهر الأخير وربنا كان معايا.

 

وأكملت الست سعاد لكاميرا فيديو7، قناة اليوم السابع المصورة "أبدأ يومى من الساعة 3 فجرا ومبرجعش البيت إلا 10 بالليل.. والدنيا ماشية وحلوة وجميلة وأمنيتى من الدنيا هو الستر من عند ربنا ورضاه بس مش طالبه حاجة غير كده.. فى ناس عندها مليارات والصحة مش موجودة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

الام العظيمه

نعم المثال لكل الأمهات والنساء ماشاء الله والله دمعت عيني على روعه هذه الإنسانه المُضحيه

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

شوفوا أصالة معدن الست المصرية -معدن زى البرلنت نفيس- بتقول على جوزها المريض أبى وأمى وزوجى وطل حياتى

منين نجيب عظمة زى دى أحنا أكيد بنحلم --أى نعم هناك الكثيرات من السيدات المصريات العظيمات سطرن اعظم قصص الكفاح والنضال والنجاح مع ازواجهن لكن هناك من القصص التى تستوقفك كثيرا امامها لتتمعن وتحلل وتتعلم منها الدروس --لعل قصتها هذة يقرئها ملايين الشباب --وكذلد بعض المتزوجات--كل مصر فخورة بك --انت مثال للتضحية والشرف والنضال

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

ربنا يكون فى عونك، كملى يا حاجة اللى بتعرف تخلف 5 و 6 لابد أن تكون بتعرف تشتغل

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

العمده أحمد

ربنا يبارك فيكي أنتي وأمثالك

عزيزي التعليق رقم 2 أحسنت القول عظمه علي عظمه إيه العزه والكبرياء والطيبه والإيمان والقناعه اللي عند الست دي ربنا يعزك ويبارك في صحتك يا ست الكل

عدد الردود 0

بواسطة:

امال

ربنا معاك

فعلا القناعه كنز لايفنى ربنا معاكي ايتها السيده المحترمه

عدد الردود 0

بواسطة:

Ideal ZANUSSI

نموذج مشرف

السيسى رئيسى وأتشرف أنا وكل مصر كلها

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

يابا يا سى الحاج العمدة تحياتى لك ولجميع السادة القارئين والمعلقين--هذا أقل وصف للست المصرية الاصيلة

والله الذى لا الة الا هو الست المصرية وبدون أدنى مبالفة هى وبحق أعظم نساء العالم وأكثرهن حفاظا على الأسرة وقمة فى التضجية من أجل الزوج والابناء--ولو توافرت لها أدنى ظروف المعيشة الانسانية ولم تكن تحت ضغوط الاوصاع الاقتصادية التى تولد العقد النفسية --لكانت جعلت الزوج يمشى يكلم نفسة ويتغنى بها وينشد لها الاشعار فى حبها ووفائها وعظمتها--لكنها ومع ذلك يابا العزيز ياسى الحاج العمدة احمد هى تعمل فى صمت وعلى حساب نفسيتها وصحتها وسعادتها وتتفانى فى تقديم اكثر ما عندها فى ظل الامكانيات والظروف المتاحة وراضية بقسمتها وحال لسانها يقول الفرد للمجتمع وليس المجتمع للفرد --يابت استحملى شوية علشان المركب تمشى ومتستنيش شكرانية من العبد المجازى هو رب العباد هو انتى بتعملى لحد غريب ماهو جوزك وهمة عيالك--يجب علينا يا معشر الرجال ان ننتهز اى فرصة مهما ان كانت صغيرة للأشادة بهن لرفع حالتهن المعنوية وتشجيعهن على الاستمراية فى الحياة بحلوها ومرها--اقسم للجميع بالله العظيم ثلاثة باننى ما بكيت قط فى حياتى مثلما بكيت يوما ما منذ تسع سنوات عندما كنت عائدا من زيارة شقيقتى وبالقرب من منزلى سمعت بكاء مرير--فلم امتثل لقول الله تعالى ولا تجسسوا--وتسمرت قدماى تحت شباك من تبكى البكاء المرير--بكاء الاستغاثة فى جوف الليل بالخالق الذى لا ينسى عبادة --أتعرف ماذا سمعت من هذة السيدة وعلى مدار عشرة او خمسة عشرة دقيقة دعاء واحد فقط--الا وهو يارب انا مش عايزة حاجة من الدنيا دى بس شوية صحة اقدر اكمل بيها المسيرة مع ولادى وزوجى العاجز عن الحركة والكلام--أحسست وقتها يا سادة يا كرام بان الدنيا تلف من حولى بسرعة الصاروخ ولولا جوف الليل لاقتحمت عليها خلوتها فى المناجاة ومددت لها يد العون --الا اننى فضلت ان أظل مستيقظا واشاركها المناجاة والدعاء بان يعطنا الله العمر لنلتقى فى الصباح لعل وعسى يوفقنى المولى واستطيع ان أخفف عنها هذا الحمل الثقيل وبخاصة أننا كنا على أعتاب عيد وافتتاح مدارس على ما اتذكر --كلماتها ودعائها ووجهها البشوش لا يفارقانى لحظة نقشهما الزمان والمكان بذاكرتى--لتخلد صورتها مع صورة وقصص العظيمات من سيدات مصر حتى اخر العمر --وليزداد تعجبى من معدنها الاصيل و يستمر سؤالى لنفسى وبالحاح من طينة هى ولكن عندما استفيق واعلم اننى كنت افكر فى سيدة مصرية عظيمة يتوقف تعجبى ويزاد شرفى وفخرى كونها بنت بلدى --اللهم احفظ كل سيدات مصر وجميع السيدات اللاتى لا يتوانين لحظة فى التضحية والوفاء من أجل أسرهن--ها يابا الحاج عرفت لية الواحد لازم يتغزل ويكتب ويعطى بنت بلدة حقها--بصرف النظ عن كون هناك قلة قلية من بنات البلد لا يتحلين بما تتحلى بة النسبة الكبيرة منهن -- يالة يالة قوم كدة وصلى على النبى وأدعى معى لهن بدوام الصحة والعمر المديد--وفى مساعيهن الشريف من اجل الحياة الرشاد السديد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة