تستعد شرطة مرور ديلهى للحصول على الكثير من المساعدات التكنولوجية فائقة الذكاء فى الفترة المقبلة، لتتمكن من معاقبة المخالفين ومتجاوزى السرعة المسوح بها، إذ وأرسلت وزارة الشئون الداخلية اقتراحا إلى وزارة الداخلية لشراء كاميرات متابعة وقارئ للوحات الأرقام.
وقال كبار ضباط الشرطة، إنه تم إرسال اقتراح إلى وزارة الداخلية لشراء 170 كاميرا متابعة و96 قارئا للوحات لتعزيز معاقبة مخالفين القوانين المرورية، إذ سيمكن لهذه الكاميرات المثبتة فى تقاطعات المرور جنبا إلى جنب مع قارئ لوحات السيارات تسجيل المخالفات المرورية وإرسالها إلى غرفة مراقبة شرطة المرور المركزية.
ووفقا لموقع Gadgetsnow الأمريكى وحتى لو لم يكن شرطى المرور موجودا عند مفترق الطرق، لن يمكن للمخالف المرور دون أن يشاهده أحد، إذ سيتم تسجيل مخالفته ومعاقبته بفضل هذه الكاميرات التى ستسجل الجريمة، وخلال الليل عندما يكون هناك عدد قليل من رجال الشرطة المرور على الطرق، يمكن لهذه الكاميرات تسجيل الانتهاكات.
وقال ضابط شرطة إن هذه الكاميرات سيتم ربطها ببيانات غرفة التحكم، وسيتم إرسال الغرامة إلى الجانى مع تفاصيل مكان وقوع الانتهاك.
وأضاف الضابط أنه على الرغم من وجود العديد من التقاطعات فى دلهى التى تتطلب هذه الكاميرات، إلا أن هذه الكاميرات سيتم تثبيتها بحكمة فى مواقع مختارة عرضة للإفراط فى السرعة وانتهاكات الإشارات المتكررة.
وبصرف النظر عن تعزيز نظام ملاحقة مرتكبى المخالفات المرورية، فقد أرسل المكتب أيضا اقتراحا لشراء أكثر من 800 آلة تصوير محمولة على الجسم لأفراده الميدانيين، وحتى العام الماضى، تم شراء 200 كاميرا مستعملة باليد وتوزيعها على رجال الشرطة الميدانيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة