الخارجية تطلق خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين السوريين فى مصر

الأحد، 02 أبريل 2017 01:21 م
الخارجية تطلق خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين السوريين فى مصر جانب من اللقاء
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت وزارة الخارجية تقرير "خطة الاستجابة الإقليمية والصمود للاجئين السوريين"، تحت رعاية سامح شكرى وزير الخارجية، وترأس جلسة الإطلاق السفير مساعد وزير الخارجية للشئون العربية طارق القونى، وذلك بمشاركة المنسق المقيم للأمم المتحدة بالقاهرة، ورؤساء وكالات الأمم المتحدة العاملة فى مصر، والوزارات المصرية المعنية، وسفراء الدول المانحة، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية العاملة فى مصر، ومنظمات المجتمع المدنى، وبعض الأكاديميين.

 

بدوره استعرض مساعد وزير الخارجية للشئون العربية طارق القونى الدور الذى تقوم به مصر لدعم اللاجئين على أراضيها ولاسيما السوريين، داعيا الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها السابقة والإعلان عن تعهدات جديدة لبحث دعم السوريين، مؤكدا أن مصر لا تحظى بالاهتمام والدعم الكافى من الدول المانحة بالرغم من كونها أحد أبرز 5 دول تستضيف اللاجئين.

 

وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون العربية خلال كلمته أن مصر لم تتوانى عن استقبال أعداد إضافية من الطلاب السوريين برغم ارتفاع كثافة الطلاب فى المدارس المصرية، موضحا أن 16 مدرسة مصرية فقط من أصل 400 مدرسة حصلت على التجهيزات اللازمة لاستقبالها أعدادا إضافية للطلاب السوريين، مشددا على التزام مصر بتقديم كل سبل الدعم للسوريين بالرغم من تراجع الدول المانحة فى الوفاء بالتزاماتها.

 

وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون العربية السفير طارق القونى أن عدد اللاجئين السوريين فى دول الجوار تجاوز 5 مليون لاجئ بينما تجاوز عدد النازحين 6 مليون شخص، مشيرا إلى أن السوريين المدنيين فى بلادهم يتحملون نتائج الأعمال العسكرية والتى تؤثر على معيشتهم الاجتماعية، وإنهم يعانون من ويلات الحرب فى بلادهم.

 

وأوضح القونى أن الأزمة السورية لا يمكن لأى دولة مواجهتها وحدها، مما يتطلب معالجة إقليمية ومساعدة دولية لاستضافة اللاجئين السوريين.

 

وأشار مساعد الوزير إلى أن رؤية مصر للأزمة السورية انطلقت من منطلق إنسانى وسياسى يهدف إلى وقف نزيف الدم فى سوريا عن طريق الحل السياسى فى إطار نظام تعددى يعبر عن كل مكونات الشعب السورى والالتزام باتفاقية جنيف، ومحاربة الإرهاب ومساندة الشعب السورى.

 

وأضاف السفير طارق القونى أن مصر تقدم جميع الخدمات العامة وبشكل شبه مجانى للاجئين السوريين فى مصر مثلهم مثل الشعب المصرى سواء فى التعليم والنقل والخدمات الأخرى، وأشار إلى ارتفاع أعداد اللاجئين المسجلين فى مكتب المفوضية من 115 ألفا إلى 120 ألف سورى، بفضل السياسات التى تنتهجها مصر لخدمة السوريين.

 

وأوضح القونى أن هناك 39 ألف و500 طالب سورى يستفيدون من خدمات التعليم، بالإضافة إلى تقديم 62 ألف استشارة طبية، فضلا عن خدمة التطعيم للأطفال السوريين، وأعرب عن شكره لدولة الكويت للوفاء بتعهداتها تجاه اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن مصر لا تحظى بالاهتمام الكامل من قبل الدول والمنظمات المانحة للدول المستضيفة للاجئين، واصفا الدعم المقدم لها بالمتواضع، وأشار إلى أن 16 مدرسة مصرية فقط تتلقى دعما من أصل 400 مدرسة تستقبل اللاجئين.

 

بدوره قال منسق الأمم المتحدة فى القاهرة ريتشارد دلكسوس إن الأمم المتحدة فى مصر تدعو للتضامن المستدام من قبل المجموعة الدولية لدعم القاهرة لاستضافتها عدد كبير من اللاجئين السوريين، موضحا أن مصر تقدم العديد من الخدمات للاجئين السوريين فى تقديم المساعدات والدعم، داعيا لانتهاز الفرص لدعم المؤسسات التى تقدم العديد من البرامج للاجئين.

 

بدوره قال ممثل المفوضية السامية لشئون اللاجئين كريم الاتاسى أن الحكومة المصرية لا تدخر جهدا فى تقديم الدعم للسوريين عبر منحهم الرعاية الصحية والتى ساهمت فى لم شمل العديد من الأسر السورية، مؤكدا أن مصر نموذج لاستقبال السوريين.

 

وأكد الاتاسى فى كلمته أن الاتحاد الأوروبى اهتز عقب دخول نحو مليون لاجئ سورى إلى أراضيه، موضحا أن مصر حكومة وشعبا لاعب رئيسى فى دعم اللاجئين السوريين، مشيرا لعمل المفوضية مع 14 شريكا منهم الاتحاد الأوروبى وعدد من المنظمات.

 

بدورها كشفت مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة فى مصر، نجلاء عرفة، عن وجود خطة تستهدف دعم اللاجئين السوريين والتى تتطلب مبلغ 348 مليون دولار لتنفيذها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة