عرض متحف ويتنى للفنون فى نيويورك، لوحة قوية تعبر عن العنصرية التى أصابت أمريكا الجنوبية فى فترة الخمسينيات، واللوحة تحكى قصة صبى أفريقى أمريكى يسمى ايميت تل، اغتيل فى منطقة الميسيسيبى، وهو فى سن الـ 14 والسبب أنه مزح مع امرأة بيضاء فى أحد المتاجر، حدث ذلك عام 1955، واللوحة عنوانها "افتح النعش"، أبدعتها الفنانة دانا شونز.
ولقيت هذه اللوحة الكثير من الجدل، حيث اعتبر البعض أن الفنانة دانا شوتز، صاحبة البشرة البيضاء، تستغل لحظة حاسمة فى التاريخ الأمريكى الأفريقى، بينما طالب الفنان الأمريكى باركر برايت بتدمير هذه اللوحة وعدم السماح بدخولها فى أى معرض فنى خاص أو فى متحف.
ومن جانبهم، قال مسئولو متحف ويتنى إن لوحة "افتح النعش" مهمة للتاريخ الأمريكى، كما يقول الكاتب والمؤرخ الثقافى الأمريكى جون جينينجز، مضيفين أن الفنانة دانا شوتز لديها الحق فى صنع الفن ولا ينبغى تدميره.
الصبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة