وداعاً لجميع أنواع الأنفلونزا.. علماء يكتشفون العلاج فى الضفادع

الأربعاء، 19 أبريل 2017 03:00 م
وداعاً لجميع أنواع الأنفلونزا.. علماء يكتشفون العلاج فى الضفادع ضفدع
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأنفلونزا تصيب المئات من الأشخاص سنوياً ويعكف العلماء يومياً على توفير لقاحات لها، والآن نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى اكتشاف علاج جديد من الضفادع.

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية وجد العلماء أن مخاط أنواع نادرة من الضفدع يمكن استخدامها لتطوير عقاقير لعلاج الأنفلونزا بكل أنواعها، وقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن مخاط الضفدع يحمل الببتيدات القوية التى تدافع عنهم ضد البكتيريا.

 

ووجد العلماء أن مخاط نوع من الضفادع يسمى "هيدروفيلاكس باهوفيستارا"، وموطنه جنوب الهند، يمكن أن يدمر العديد من سلالات الأنفلونزا البشرية ويحمى ضد العدوى أيضاً.

 

وقام العلماء بجامعة (إيمورى) الأمريكية فى ولاية نيويورك، بعزل عدد من الجزيئات متواجد فى المخاط المتواجد على سطح جلد أنواع من الضفادع الهندية واختبارها معمليا على خلايا دم بشرية مصابة بسلالات مختلفة من فيروس الإنفلونزا، ووجدوا أن أول هذه الإنزيمات ويعرف باسم "أورومين" نجح فى قتل العديد من السلالات الفيروسية، فضلا عن عدد من الميكروبات الضارة.

 

وقد أظهرت البحوث التفصيلية - التى نشرت في العدد الأخير من مجلة "المناعة" - أن الجزيئات "هيماجلوتينين"، تعمل على مهاجمة البروتين المرتبط بالخلايا الفيروسية لتهاجم مضادات الفيروسات الأخرى أجزاء مختلفة من الفيروس، وعلى عكس الببتيدات (سلسلة أحماض أمينية) الأخرى المتمتعة بخصائص مضادة للفيروسات، إلا أن إنزيم أورومين ليس ساما للخلايا البشرية، ويركز قوته المدمرة على مسببات الأمراض فقط.

 

وقال الباحث الرئيسى جوشى يعقوب جيزمودو "تفرز الضفادع هذا الببتيد تقريبا لمكافحة بعض العوامل الممرضة فى مكانها ليتقاسم فيروس الإنفلونزا على الأرجح عوامل مشتركة مع ما يستهدفه الببتيد المتواجد فى مخاط الضفدع.

 

كما قال أخصائى الإنفلونزا الدكتور "جوشى جاكوب" من كلية الطب بجامعة إيمورى فى أتلانتا، إن الببتيدات المضادة للأنفلونزا يمكن أن تكون مفيدة عندما تكون اللقاحات غير متوفرة، وأيضاً حال ظهور سلالة جديدة، أو عندما تصبح السلالات مقاومة للأدوية الحالية.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نايل الثبيتي

تحليل منطقي

من اليوم فصاعدا لا نقبل أي اعتراض على التداوي بأبوال الإبل! ولا نقبل التشكيك في خبر الصادق المصدوق: محمد صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة