مقالات الصحف المصرية.. فاروق جويدة يكشف خلفية أردوغان العثمانية.. صلاح منتصر يفضح تنكر الإخوان من العمليات الإرهابية.. حمدى رزق ينتقد افتتاح مختار جمعة منافذ سلع بالمساجد ويتساءل متى يخطب وزير التموين الجمعة

فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.

الأهرام

فاروق جويدة يكتب: أردوغان.. والحلم العثمانى

يكشف الكاتب الخلفية التى يعتمد عليها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى السيطرة على الدول العربية لتكون مشروعه البديل لفشله فى الانضمام للاتحاد الأوروبى، موضحاً هواجس أردوغان فى عودة الخلافة العثمانية والتوسع على حساب أى شىء لتحقيق الحلم العثمانى رغم أن العصر الراهن لن يقبل إمبراطوريات أخرى.

صلاح منتصر يكتب: ضوء فى نفق الإرهاب

يرى الكاتب أن الضربات الأمنية الموجعة التى وجهت لتنظيم الإخوان عقب تفجيرات "طنطا والإسكندرية"، واكتشاف المزرعتين المملوكتين للقيادات الإخوانية والتى كانت محطة انطلاق الإرهابيين لتفجير المصريين يفضح تنكر الإخوان من كافة العمليات الإرهابية التى وقعت فى السابق ويؤكد أنهم مهما أصدروا من بيانات يغسلون خلالها أيديهم من المجازر وينسبونها لـ"داعش" فإنهم كاذبون.

الأخبار

جلال دويدار يكتب: ماذا وراء انفلات أسعار الأسماك؟

يطالب بالقضاء على الأزمات وارتفاع أسعار السلع

يؤكد الكاتب، أن السبب وراء انفلات أسعار الأسماك هو الإهمال والقصور والتسيب والفساد، ويقول ليس من سبيل لمواجهة هذه الأسباب سوى أن تكون لدينا دولة وبالتالى حكومة على قدر المسئولية فى إدارة شئون هذا الوطن، وإنها مطالبة فى هذا الإطار بفرض الانضباط بالقانون للتصدى والقضاء على كل هذه الأسباب التى هى وراء كل أزماتنا وليس فقط أزمة نقص الأسماك وارتفاع أسعارها.

جلال عارف يكتب: كم قرية مثل "البصارطة"؟

تحدث الكاتب، عن عملية أمنية داهمت مزرعتى بها إرهابيين بالبحيرة والإسكندرية، وكان هناك ثلاثة عشر إرهابيا، ثلثاهما من قرية واحدة هى "البصارطة" بمحافظة دمياط، ويوضح أن هذه القرية منذ تحالف السادات مع إخوان الإرهاب وترك لهم الساحة، جاءهم التمويل الخارجى بوفرة وتضاعف الخطر مع انسحاب الدولة، وتمدد نشاط جماعات التطرف وسيطروا على منابر المساجد ونشروا الفكر المتطرف فى شرايين المجتمع، ويتساءل كم قرية مثل "البصارطة" فى مصر استوطنتها أفكار التطرف ووجدت فيها جماعات التطرف المجال لتحركها؟

المصرى اليوم

حمدى رزق يكتب: ومتى يخطب وزير التموين الجمعة!

استهل الكاتب حديثه قائلاً: "وإن المساجد لله.. لم أستسغ، ولم أهضم، وأرفض قرار الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، بافتتاح 1000 منفذ للسلع الغذائية فى المساجد، المساجد للعبادة، للصلاة، للاعتكاف، لقراءة القرآن، ليست أبدا لبيع اللحوم والدواجن والزيت والسكر المدعوم، هذا يخالف رسالة المسجد يا مولانا الوزير، المساجد ليست منافذ لبيع السلع الاستهلاكية، ووزارة الأوقاف ليست لها خبرة وأهلية وزارة التموين، لكل مهمته، والتطوع ليس هكذا، إذا كان وزير الأوقاف سيطرح السلع فى المساجد، هل مقبول أن يفتح وزير التموين منافذ السلع الاستهلاكية لصلاة الجمعة بدلا من الصلاة على الرصيف.

عمرو الشوبكى يكتب: حيوية الشعب التركى

تحدث الكاتب عن أن الشعب التركى شعب كبير ذو تاريخ عريق، موضحاً أن تجربته السياسية هى واحدة من أكثر تجارب دول الشرق الأوسط ثراء وتنوعاً، عانى مثل شعوب كثيرة من ويلات النظم الاستبدادية حتى استطاع أن يخطو خطوات نحو الديمقراطية باتت مهددة بسبب سلطوية أردوغان.

وذكر أن نجاح التجربة التركية المعاصرة يرجع أساسا للمبادئ العلمانية التى وضعها أتاتورك، فقد أسس نظاما حديثاً غير ديمقراطى، ولكنه ظل محكوما بقواعد صارمة بما فيها حق الجيش فى التدخل وفق نص دستورى استمر لعقود.

الشروق

فهمى هويدى يكتب: ما بعد الاستفتاء أهم

تناول الكاتب نتائج التصويت على الاستفتاء التركى، الذى شهد تأييد 51.3% من الناخبين الأتراك للنظام الرئاسى، أمام معارضة ٤٧.٧٪، موضحاً أن أردوغان نجح هذه المرة بدرجة «مقبول» كما يقال فى التصنيفات الجامعية، ولم يستطع أن يحصل على تقدير جيد أو جيد جدا كما حدث فى مرات سابقة، وفى هذه الحالة فإن ارتفاع نسبة المعارضين راجع إلى أن أعدادا من أعضاء حزب العدالة والتنمية لم يؤيدوا مشروعه، وتلك رسالة تحذير للرئيس التركى، مشيراً إلى أن نجاح أردوغان المحدود، يثير أكثر من تساؤل حول خطواته التالية وهل ستكون سعيا إلى احتواء الآخرين خصوصا بين صفوف حزبه الذى اهتزت صورته وصفوفه، أم أنها ستدفعه إلى الذهاب إلى أبعد فى طموحاته دون مبالاة بمخالفيه فى داخل الحزب وخارجه.

عماد الدين حسين يكتب : كلمات العسيرى.. الأهداف والتوقيت

انتقد الكاتب تصريحات العقيد أحمد العسيرى الناطق الرسمى باسم قوات التحالف التى تقودها السعودية حول عرض مصر بإرسال ما بين 30 و40 الف جندى مصرى للقتال بريا فى اليمن، قبل أن يتراجع عنها ، مؤكدأ أن العرض المصرى، كان فى اطار التفاوض على تشكيل القوة العربية المشتركة، وليس لإرسال قوات مصرية برية إلى السعودية، وتساءل "حسين"، عما إذا ما كانت كلمات العسيرى مجرد سهو أو سوء تعبير أم أنها جاءت لتجهض هذا التقارب بين البلدين؟..وهل هناك تيار فى السعودية يريد أن تستمر حالة الجفاء بين البلدين، ام أن التصريحات كانت فعلا مجرد سوء تعبير من العسيرى؟!.

الوطن

عرض مقارنة بين حال الوطن العربى "المستهلك" ووضع الغرب "المنتج"، مشيراً إلى أن العرب أكبر مستهلك لأجهزة الاتصالات بالملايين من ناحية العدد، وبالمليارات من ناحية القيمة، لكنهم لم يصنعوا جهاز هاتف واحداً، كما أنهم أكبر من يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعى ومواقع الإرهاب ومواقع الشتائم والسباب، ولم يقدموا للحضارة العالمية وللتقدم العلمى خلال نصف قرن شيئاً، مؤكداً أنه إذا أراد العرب أن يصبحوا من كتّاب التاريخ، فإن عليهم أن يكونوا فى معسكر الأقوياء، من خلال العلم واقتصاد المعرفة والاتصالات، فالمستهلكون لا مكان لهم فى حركة التاريخ سوى أنهم يدفعون ثمن البضائع التى يتم تصديرها إليهم.

خالد منتصر يكتب : فضيلة الإمام: هل ستجدد الخطاب بمحمد عمارة؟!

هاجم الكاتب الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء، لمواقفه المؤيدة للإخوان وظهوره على قنواتهم، ومواقفه من ثورة 30 يونيو، والمسيحيين، موجهاً رسالته لشيخ الأزهر شيخ الأزهر قائلاً : "أتمنى أن يجيبنى الأزهر، وأن تتكرم فضيلتك وتمنّ على شخصى الضعيف بالإجابة عن سؤال مهم، هل الاحتفاظ بالدكتور عمارة، الذى يهاجم الدولة بكل قوة، وإخوانى الهوى بكل حماس، الذى يعتبر حربه ضد الأقباط حرباً مقدسة، هل الاحتفاظ به هو اقتناع بأفكاره، وموافقة عليها، أم أنها مجرد سهو فى غمرة مشاغلكم الكثيرة أعانكم الله عليها؟

الوفد

بهاء الدين أبو شقة: بلطجة الميكروباص و"التوك توك"

تحدث الكاتب عن الظواهر السلبية السائدة فى المجتمع بسبب عدم تطبيق القانون، وأشار إلى أن من أبشع الظواهر السلبية التى تدل على عدم تطبيق القانون الممارسة السلبية التى يمارسها سائقو الميكروباص ويتسببون فى سقوط ضحايا كثيرين ما بين موتى ومصابين، وتكاد ضحاياهم تتجاوز ضحايا الإرهاب، سواء فى حركة السير ومخالفة قواعد المرور ناهيك عن صبية فى المناطق الشعبية بقيادة الميكروباص وتحدث كوارث بشعة يكون نتيجتها مواطنين أبرياء يلقون حتفهم، وتحدث أيضا عن ظاهرة انتشار التوك توك والتى تسببت فى انتشار حالات السرقة والحوادث اليومية التى نراها بسببه، وقال: "إن القوانين الموجودة كافية لكنها فى حاجة شديدة لمن ينفذها ويطبقها".

اليوم السابع

عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: الشيوعية والقومية والنازية انهارت فهل تنهار أمريكا؟

حلل الكاتب الشخصية الأمريكية، موضحا أن المواطن الأمريكى تربى على ألا يهتم سوى بما يعود عليه بالمنفعة وعلى مستوى المجتمع فإن الجمهور الأمريكى يعجز عن تعقيل أى موقف يتجاوز المنفعة الفردية ويضحى بها لأجل الصالح العام وتتبدى آثار هذا العجز ببحث المواطن الأمريكى عن الوفرة وهروبه من التضحيات مهما كان الثمن. ذلك أن فلسفة المنفعة امتدت إلى الأنتماء.. ولهذا فإن كانت الشيوعية والقومية النازية وغيرها من الأيدولوجيات قد انهارت فهل يمكن للجمهور الأمريكى أن يحتمل يوم واحد، وهل هناك ما يمنع تقاتل الجماعات الاتنية الأمريكية، إذا تعرض لأزمة اقتصادية لم تعد مستبعدة الحدوث.

أكرم القصاص يكتب: مذاهب الأزهر.. ومشارب التكفيريين

تناول الكاتب طبيعة الهدف المشترك للتكفيريين وهو القتل تحت السمع والطاعة دون معرفة الأسباب، واستشهد بواقعتى مقتل الكاتب فرج فودة ومحاولة اغتيال الأديب نجيب محفوظ، حيث أن المتهمين لم يكونوا يجيدون القراءة والكتابة، ولم يقرءوا لأى من الكاتبين.