قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إنه بحث مع نظيره الأثيوبى أهمية العمل والتواصل المشتركين على مستوى القيادة وعلى المستوى الوزارى، مفيدا بأنهما اتفقا على عقد لقاء دورى كل شهرين بالتناوب بين البلدين لزيادة التواصل.
وأوضح "شكرى" فى مؤتمر صحفى مع نظيره الأثيوبى ورقنى جيبيوه، أن الهدف من عقد اللقاء الدورى هو زيادة التواصل وبناء الثقة، إضافة إلى الحرص على إزالة اى شوائب أو سوء فهم أو تقديرات قد تلقى بأى ظلال على العلاقات بين البلدين، لافتا إلى عملهم على أن يكون الحديث دائما متسما بالمصارحة والشفافية ويقوم على ما يربطهما من هدف مشترك قائم على المنفعة المتبادلة.
ومن ناحيته، أكد وزير الخارجية الإثيوبى، أن بلاده تسعى للتقارب مع مصر بشكل أكبر خلال الفترة القادمة، مشددا على أن العمل المشترك بين البلدين يزيل التوتر فى العلاقات.
وأضاف الوزير الأثيوبى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره المصرى سامح شكرى بقصر التحرير فى القاهرة، وبثه التليفزيون على الهواء مباشرة، أن أديس أبابا لديها تاريخ ومصالح مشتركة مع مصر.
وأوضح أن زيارته لمصر تؤكد عدم تعارض المصالح بين البلدين، مضيفًا: "علينا أن نعمل بشكل قريب للوصول إلى التوافق المشترك بين بلدينا، فلدينا العديد من القضايا المشتركة التى يجب أن نعمل عليها سويا، وهذا سيعمل على تقارب شعبينا".
وكان وزير الخارجية سامح شكري، استقبل اليوم الأربعاء بقصر التحرير فى القاهرة، وزير خارجية أثيوبيا، حيث تتركز مباحثاتهما حول العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون بينهما بالإضافة لملف مياه النيل.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، فى بيان لها، أنه من المقرر أن يعقد الجانبان، عقب اللقاء، مؤتمرا صحفيا مشتركا.
ووصل وزير الخارجية الأثيوبى صباح اليوم إلى مطار القاهرة الدولي، قادمًا من أديس أبابا، فى زيارة للبلاد يلتقى خلالها عددًا من المسئولين لبحث الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة