الداخلية تعلن مقتل الإرهابى منفذ هجوم "سانت كاترين".. العثور بحوزته على حقيبة بها ذخيرة وقنابل يدوية مدون عليها "أبو فارس المغربى".. وزوجة شهيد الحادث: "كلمنى قبل استشهاده وقالى ادعيلنا ننول الشهادة"

- زوجة الشهيد: يعمل بسيناء منذ 15 عاما وترك 3 أطفال 

أعلنت وزارة الداخلية مقتل الإرهابى الذى نفذ حادث استهدف كمين للشرطة بسانت كاترين، وقالت فى بيان لها، إنه فى إطار الجهود المبذولة لكشف ملابسات واقعة إطلاق أعيرة نارية على أحد الأكمنة بطريق سانت كاترين أمس وأسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين من أفراد الكمين فقد قامت قوات مديرية أمن جنوب سيناء بالتعاون مع العناصر البدوية بتتبع مسار هروب مرتكبى الواقعة وغلق الطرق المؤدية للهروب عبر الوديان والدروب بالمنطقة الجبلية المحيطة بالكمين.

وتم تحديد مقر اختباء الإرهابى مرتكب الواقعة وبمداهمته شرع فى التعامل مع القوات واستخدام سلاحه مما دعا القوات إلى سرعة التعامل معه وإصابته مما أدى إلى مصرعه، وعثر بحوزته على سلاح آلى، وطلقات لذات النوع.

وذكر مصدر أمنى لــ"اليوم السابع" أنه عثر على حقيبة بحوزة الإرهابى التى استخدمها أثناء الهجوم على الكمين الأمنى بسانت كاترين، وكشف المصدر أن الحقيبة مدون عليها اسم "أبو فارس المغربى"، وعثر داخل الحقيبة على كمية من الذخائر وقنابل يدوية مدون عليها ولاية سيناء، والدولة الإسلامية، وحصلت "اليوم السابع" على صورة الحقيبة الخاصة بالإرهابى ومحتوياتها.

كما ذكر مصدر أمنى أنه تم ضبط إرهابى آخر متهم بالهجوم على كمين دير سانت كاترين، خلال ملاحقات أمنية فى منطقة وادى الإسباعية والمنطقة المحيطة بها، بعد تشديد الخناق على العناصر الإرهابية بالمنطقة.

يذكر أن "داعش" كانت قد أعلنت عن مسئوليتها عن هجوم كمين سانت كاترين، الذى أدى إلى استشهاد جمال محمد سعيد، وإصابة محمد ناجح عبدالرحيم، ومصطفى قطب محمد، ورضا عبدالرحيم حسن، ومحمد حسن، وتم نقل المصابين إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى.

ومن جانبها ذكرت عبير سيد جاد زوجة الشهيد أمين شرطة جمال محمد سعيد أن زوجها ترك لها ثلاثة أطفال، هشام فى الصف الخامس الابتدائى، ومريم الصف الثانى الإعدادى، وأحمد أربع سنوات ونصف.

وقالت الزوجة: "جمال شغال فى جنوب سيناء منذ 15 عاما، وكان شغال فى شرم الشيخ وانتقل للعمل فى سانت كاترين، مؤكدة أنه تقدم بطلب لنقله إلى مديرية أمن بنى سويف بعد مرض والده، ويكون قريبا من أولاده، الذين يعيشون فى قرية بنى رضوان التابعة لمركز بنى سويف ، وطالبت الزوجة بالقصاص من قتلة زوجها الشهيد.

وأشارت الزوجة إلى أن آخر مكالمة كانت مع الشهيد عصر أمس، قائلة " كلمنى امبارح وكان كويس وقالى إحنا رافعين درجة الاستعدادات القصوى بالكمين، وادعيلنا إننا ننول الشهادة، إحنا مش أقل من جنود شمال سيناء".