إلهامى عجينة يواصل تصريحاته المثيرة للجدل: "أنا ضد إرتداء النقاب فى مصر".. وسلفيون يردون: "مش من حقك..وكل تصريحاتك هدفها الشو الإعلامى".. وداعية: النقاب ليس فرضا ولكنه ليس محرمًا

الأربعاء، 19 أبريل 2017 01:00 ص
إلهامى عجينة يواصل تصريحاته المثيرة للجدل: "أنا ضد إرتداء النقاب فى مصر".. وسلفيون يردون: "مش من حقك..وكل تصريحاتك هدفها الشو الإعلامى".. وداعية: النقاب ليس فرضا ولكنه ليس محرمًا النائب إلهامى عجينة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حظر النقاب والمطالبة بمنعه فى مصر واحدة من القضايا الجدلية التى تثار من حين لآخر، ولكن هذه المرة يدلى إلهامى عجينة عضو مجلس النواب بدلوه فى هذه القضية، حيث أكد أنه ضد إرتداء النقاب فى مصر، وهو الأمر الذى رفضه عدد من السلفيين، مؤكدين أنه ليس من حقه أن يطالب بمنع إرتدائه فهو أمر يترك للحرية الشخصية لأى إنسان.

وقال إلهامى عجينة عضو مجلس النواب، أنه ضد إرتداء النقاب فى مصر ولكن لن يطالب بحظره، ولن يعد مشروع قانون فى هذا الصدد، معتبرا أن إرتدائه حرية شخصية لمن يرغب.

وأضاف عجينة فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إنه "لو فكرنا فى حظر النقاب فى مصر فالأولى بنا أن نحظر البناطيل الممزقة".

وفيما يخص حظر النقاب، فى دول أوربية، أكد عجينة، إن هذه الدولة من حقها أن تضع ما تشاء من قوانين وقواعد، طالما اتفقت هذه المجتمعات على هذا الأمر رغم أن كثير من الدول الأوربية تحارب المجتمع الإسلامى.

وأوضح عجينة، إن التطرف موجود فى العالم كله وليس فى العالم الإسلامى فقط، وهناك دول تقف وراء الإرهاب وتدعمه، وهناك دول تستاجر جماعات متطرفة للقيام بعمليات معينة.

وأكد محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن النقاب ليس فرض على المسلمات، ولكن فى المقابل أيضا ليس ممنوعا أو محرما، فإذا أرادت المرأة المسلمة أن تفعله فهو حقها وإن أرادت لا فلا.

وتابع: " لا يجوز للزوج أن يأمر أو يجبر زوجته على إرتداء النقاب، فهو نوع من الفضيلة، إن أرادته كان وإن لم ترغب فيه فحقها، ولكنه عادة تعارف عليها منذ القدم.

وفيما يخص إلهامى عجينة، فهذا النائب اعتاد على أن يثير الأمور التافهة، ودائما يبحث عن الشو الإعلامى فقط، ولا يجب عليه أن يدلى بتصريح يعلن فيه رفضه لإرتداء النقاب، إلا انه من الممكن إذا رأت الدولة أن تحظر النقاب مثلا فى محافظة شمال سيناء نظرا لظروف محاربة الإرهاب فهذا جائز، وحينها على المرأة التى ترتدى الحجاب أن تلتزم بيتها، أو تخرج بدونه تنفيذا للتعليمات والقواعد التى تقتضى ذلك.

وأشار الأباصيرى، إنه فى هذه الحالة تعلن الدولة عدم إرتداء النقاب فى هذه المنطقة لفترة معينة فقط، حتى تسهل من مهمتها فى محاربة الإرهاب والتطرف، إنما كلام النائب بهذا الشكل لا يتماشى مطلقا مع الحرية التى أقرها الدستور.

من جانبه قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، أنه من الناحية الشرعية فمن حق كل شخص أن يرتدى النقاب أو لا، إلا إن تصريحات "عجينة" مرفوضة تماما ، ويجب عرضه على لجنة لتقييم تصريحاته وعقابه على ما يقول، حيث تحدث من قبل عن كشف العذرية وكل تصريحاته مثيرة للجدل.

وأضاف عبد الحميد، ما هو مشروع القانون الذى اقترحه مثلا ليفيد به الناس، ولدى سؤال يجب أن يجيب عليه، هل تعلم كم عدد المنتقبات التى أعطت أصواتهن لهذا النائب؟.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة