دعت بريجيت جابريل، الخبيرة الأمريكية فى مكافحة الإرهاب إلى تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، محذرة أن كل يوم يمر يتأخر فيه هذا التصنيف يجعل مخالب الإرهاب تلتف حول الشعب الأمريكى.
وقالت جابريل، وهى مؤسسة ورئيسة منظمة "أكت فور أمريكا"، المنظمة الشعبية الأكبر فى الولايات المتحدة المعنية بتعزيز الأمن القومى وهزيمة الإرهاب، فى مقالها بموقع بريتبارت الإخبارى، الثلاثاء، إن واشنطن عليها أن تستجيب لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وغيره من حلفاء الشرق الأوسط فى تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس السيسي للبيت الأبيض، مطلع الشهر الجارى، كانت ذات أهمية قصوى فى مكافحة الإرهاب. وأضافت أن التفجيرات التى استهدفت الكنائس المصرية خلال قداس أحد السعف، تدل على أن مصر تقف على الخطوط الأمامية فى المعركة ضد التطرف وعلى وجه التحديد فى وجه جماعة الإخوان.
وتقول الكاتبة الأمريكية إن الرئيس السيسي يفهم طبيعة جماعة الإخوان والتهديد الذى تشكله سواء لمصر أو للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الجماعة وأفرعها تقف وراء قتل الرئيس الراحل أنور السادات فقط لأنه صانع سلام، كما أن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر وكذلك الزعيم الحالى للتنظيم أيمن الظواهرى وزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى، جميعهم كانوا أعضاء سابقين فى جماعة الإخوان.
وتقول جابريل، أن مصر والسعودية، الدولتان الأقوى فى الشرق الأوسط، قاما بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، مشيرة إلى أن مصر هى الدولة المسلمة الأكبر فى الشرق الأوسط وصاحبة أقوى جيش عربى. وأضافت أن كلا البلدين يفهما التهديد الوجودى الذى تشكله جماعة الإخوان، ومع ذلك لم تقم الحكومة الأمريكية حتى الآن بتصنيف هذا الكيان الإرهابى.
وحذرت من أن رفض تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية "يتركنا نحارب الإرهاب ليس فقط بذراع مقيدة خلف ظهورنا، ولكن معصوبين العينين أيضا". وشددت أن الأمر أشبه بمحاولة مكافحة الفاشية فى الثلاثينيات من القرن الماضى دون وضع النازيين كهدف. وأكدت أنه "من الأهمية لاستعادة العلاقات مع أولئك الذين يرغبون فى محاربة هذا العدو المشترك معنا، أن نتوقف عن إضاعة الوقت ونسمى الأشياء بأسمائها الحقيقة".
وقالت جابريل وصاحبة الكتب الأكثر مبيعا فى الولايات المتحدة، ومن بينهم "لأنهم يكرهون"، و"يجب توقيفهم"، أن ما يجعل جماعة الإخوان تشكيل خطر كبير، ليس فقط أنها التنظيم الإسلامى الأكثر نفوذا، لكن الأكثر تعليما، حيث كان بن لادن مهندس والظواهرى طبيب، وفى عام 1982 كتبوا خطة المئة عام أو ما يعرف باسم "المشروع"، الذى يشمل خطة تدمير الولايات المتحدة من الداخل من خلال التسلل إلى وسائل الإعلام والحكومة والنظام التعليمى.
وأنشأت جماعة الإخوان بالفعل جماعات تعمل كواجهة لها ناجحة داخل الولايات المتحدة، هذه الجماعات تعمل كأنها جماعات إسلامية معتدلة تدافع عن المسلمين فى أمريكا، مثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" ومنظمة"إيسنا". وقد سمح لهم ذلك بالوصول إلى موظفينا المنتخبين مثل الرئيس السابق باراك أوباما وحكومته. ونتيجة لذلك، فقد أثرت على السياسات العامة التى تركت الولايات المتحدة عرضة للخطر.
وخلصت الكاتبة محذرة أن العدو بات يسكن المنزل فى الداخل لذا يجب الاستجابة لتوجهات الرئيس السيسي وغيره من حلفاء واشنطن فى المنطقة والتحرك نحو تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعدون
الاخوان جماعة ارهابية
الله يحرق الاخوان انصارهم الكلاب المجرمين القتلة
عدد الردود 0
بواسطة:
هاوى
امريكا ماتقدرش !!!!!!
لأن مين بعد كده هينفذ لها مخططاتها التخريبية فى دول الشرق الاوسط .. كل الكلام ده للبروباجندا الاعلامية . لكن كل قادة الجماعت الارهابية لهم مكاتب فى البيت الابيض وبلاش نضحك على بعض