"باسم العطار" قصة كفاح شاب سورى أسس أول مسرح تفاعلى بالإسكندرية

الثلاثاء، 18 أبريل 2017 08:00 ص
"باسم العطار" قصة كفاح شاب سورى أسس أول مسرح تفاعلى بالإسكندرية باسم العطار مؤسس فريق المسرح التفاعلى
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ بداية الحرب فى سوريا فر الآلاف من المواطنين للدول العربية والأجنبية للهروب من نيران الحرب، تاركين أموالهم ومنازلهم ومناصبهم للوصول إلى بر الأمان، وعلى الرغم أن مصر ليست من دول اللجوء ولكن توافد إليها عدد كبير من المواطنين السوريين وبدأوا حياه جديدة، وهناك قصص كفاح ونجاح من الشباب السوريين.

وفى مدينة الإسكندرية امتهن العديد من الشباب السورى مهنة الحلويات والمأكولات السورية التى تشتهر بها سوريا وخاصة شرق المحافظة، ونجح معظمهم وأسس أسما كبيرا وعلامة تجارية فى صناعة الآكلات السورية بالتعاون مع الشباب المصرى.

ولكن الشاب باسم العطار الذى يبلغ من العمر 35 عاماً، صاحب تجربة مختلفة بمحافظة الإسكندرية الذى حاول العمل فى مهنته التى كان يمتهنها بمدينته دمشق والصدفة جعلته يعود إليها من جديد وهى موهبة التمثيل والمسرح.

ويقول باسم العطار إنه كان يعمل ممثلا ومقدم برامج فى إحدى قنوات الأطفال بسوريا وعمل مقدم برامج فى بمهرجان صيف دبى 2009، جاء لمصر عام 2013 بعد الحرب بسوريا عن طريق لبنان ووصل إلى القاهرة الذى واجهته ظروف معيشة صعبة بالعاصمة ونصحه أحد الأصدقاء بالسفر إلى الإسكندرية.

وأضاف أنه عمل فى معمل لأحد محلات الحلويات والتى لقى بها ترحيبا كبيرا ولظروف صحية تركه عمله ومن بعدها قرر العودة إلى عمله الأصلى وهو العمل مع الأطفال وطالب أحد الحضانات السورية بالإسكندرية بإقامة حفلات، ومن هنا بدأت الرحلة من جديد والتى لاقت اعجاب الأطفال والجمهور وقرروا أنه يقيم لهم حفلات بشكل دائم.

وعن سبب اختيار المسرح التفاعلى أكد "العطار" أن المسرح التفاعلى هو فن جديد على عالمنا العربى وهو فى نهاية العرض يتفاعل الجمهور مع مقدمى العرض، وهو فن مقتبس من مسرح المقهورين وهو مسرح قديم مقتبس من باريس وبريطانيا، تم تأسيسه بسبب ارتفاع أسعار العروض الفنية وهو متاح الحضور فيه للجميع، موضحاً أنه يتم التركيز فى العروض الفنية على مسرح الصورة وهو فن كلاسيكى حديث الولادة نشأته فى البرازيل منذ 30 عاما.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة