حذر الباحثون من أن غرب الولايات المتحدة الأمريكية دخل "عصر جديد من حرائق الغابات" بعد أن ارتفعت درجات الحرارة بواقع درجتين، وأصبح موسم الحرائق أطول بثلاثة أشهر عما كان عليه الوضع فى السبعينيات.
وأرجح الخبراء أنه لا يجب أن تكون هناك مساعى لإطفاء الحرائق، بل يجب أن يتم إشعالها عن عمد كأسلوب جديد للتعامل مع المشكلة، لاسيما وإن النهج المستخدم حاليا ليس كافيا.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الحرائق نتيجة للاحتباس الحرارى إذ أن المناخ الحار دائما ما يكون محمل بالرطوبة، وهذا يجفف النباتات الأمر الذى يساعد على إيجاد المزيد من الوقود الجاف فى مناطق مثل غرب الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن دكتورة تانيا سكونيجال، من جامعة كلورادو قولها إن "أدواتنا القديمة ليست كافية ونحتاج لنهج مختلف للتعامل مع تلك الحرائق. فلمدة طويلة، ظننا أنه إذا حاولنا أكثر وكثفنا جهودنا، سنتغلب عليها ونقلل المخاطر، ولكننا لم نعد نستطيع أن نفعل ذلك، لأنها أكبر مننا.. ونعلم الآن أن الحرائق أمر لا مفر منه شأنها شأن الجفاف والفيضانات".