طالب الروائى العراقى أسعد الجبورى بفتح تحقيق حول الأسباب التى دفعت اتحاد الكتاب العرب فى دمشق استبعاد روايته "ثعابين الأرشيف" عن جائزة "دمشق للرواية العربية"، التى أُعلنت نتائجها أخيراً متهمين إياها بـ الفحش.
صدرت رواية "ثعابين الأرشيف" عن (دار الينابيع- دمشق) وهى الرواية السادسة للشاعر والروائى العراقى وفيها يقارب الجبورى مفردات الحرب على سوريا، أو كما جاء فى كلمة الغلاف (إنها رواية المأساة السورية بامتياز).
تناول الروائى فى روايته الحرب على سوريا من باب تاريخى وميثيولوجى وفكرى، امتزجت فيه الأفكار الخيالية بالوقائع بأحداث التاريخ التى أخرجها من أرشيف التاريخ ذاته، ليبنى عليها السرد بالطريقة الفانتازية التى طالما اعتمدها للدخول إلى جوهر الحرب الإرهابية.
رواية "ثعابين الأرشيف" تناولت الحرب والدمار والخراب والجروح التى لا تندمل، والبيوت التى سقطت على ساكنيها، ودفنت معها أرواحهم وذكرياتهم.
تقدم الرواية بانوراما شاملة لحرب تأكل الأخضر واليابس، تغتال الطفولة، ومن هم فى أرحام أمهاتهم، كما حدث لبطل الرواية، حيث هناك مراصد ومواقع ومحللون وكتبة ورواة وتاريخ وشهود عيان، الخ.
