علا الشافعى تكتب: هو ليه عمرو دياب بقى "the legend"

الإثنين، 17 أبريل 2017 09:00 ص
علا الشافعى تكتب: هو ليه عمرو دياب بقى "the legend" علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لماذا عمرو دياب؟ سؤال يفرض نفسه بقوة مع كل ألبوم بل لنكن أكثر دقة مع كل أغنية.. عمرو ليس مجرد فنان أو مطرب مصرى وعربى حفر اسمه فى الصفوف الأولى وأصبح ميجا ستار الغناء فى مصر بل هو فنان عابر للأجيال وتجربة مهمة فى تاريخ الموسيقى، لا يستطيع أحد أن ينكرها أو يختلف حولها لذلك ظل متصدرا للمشهد الغنائى متربعا على عرش الأغنية المصرية والعربية، عمرو من الصعب اختزاله فى فكرة النجم الذى تقلده أجيال من المراهقين أو الشباب أو أنه الفنان الذى كان يقود موجة الموضة فى مصر والعالم العربى مع كل "لوك" جديد يظهر به، بل هو واحد من النجوم القلائل الذى يمتلك ذكاء خاصا ووجهة نظر فيما يقدم من موسيقى وألحان وأيضا طريقة عمله على نفسه وتطويرها واحتفائه بالأجيال الجديدة، ولا يتردد أن يتعاون مع ملحن فى بداية مشواره أو شاعر بل إن لديه حاسة فنية خالصة فى اكتشاف المواهب وتقديمها، هو ليس من أولئك النجوم الذين يتعاملون مع أسماء بعينها ويضعون شرنقة حول أنفسهم، بل يملك إلى جانب ذكائه روح المغامر والمكتشف الذى لا يخشى من المجهول بل يكتشفه.

الهضبة عمرو دياب
الهضبة عمرو دياب

وهذا ما يتأكد يوما بعد يوم وما حققه ألبومه الأخير "أحلى وأحلى" من نجاح يفوق كل التوقعات يجعلنا نقف أمامه ونسأل: كيف يفكر عمرو دياب وما يجب أن يتعلمه منه أى فنان يبدأ مشواره وأيضا أولئك الذين يرغبون فى الحفاظ على نجاحهم؟ لأنه ببساطة "وألف باء" قواعد التسويق  كما أن الأسطورة عمرو دياب بخبرة السنين وذكائه الحاد دائما ما يراهن على جمهوره.

الأسطورة عمرو دياب وهذا هو اللقب الذى يستحقه، يدرك بحسه الفنى والإنسانى أهمية وقوة الفن المصرى والذى يجب أن يقود مهما شهد موجات من الانحسار ولكن لثقته وإيمانه بنفسه وبفنه، دائما ما يعطى النموذج.. ويحاول أن يقول لكل من حوله العمل ثم العمل وعدم التوقف عن العطاء وضرورة التطوير حتى لا يتم طردك من دائرة النجومية أو السوق، عمرو هو واحد من الفنانين القلائل الذين يفهمون جيدا خريطة الإنتاج بالانتقال الحذر والمحسوب من جهة إنتاجية لأخرى، بناء على ما ستقدمه الشركة الجديدة من امتيازات فنية ودعم إنتاجى لصالح المهنة الوحيدة التى يمارسها ويتفرغ لها، والتى يوفر لها كل عناصر النجاح، بداية من اختيار المظهر والشكل الذى سيظهر به، إلى طريقة الدعاية، ودعم الجانب الموسيقى وجودة الصوت، بجانب اهتمامه الكبير بصورته الذهنية كنجم الشباب، وإثبات ذلك بالصوت والصورة، من خلال نظريته بأن متابعة الموسيقى الرائجة فى الخارج ومسايرتها جزء من عمل المطرب لذلك لم يتوقف به الزمن مثل عدد آخر من النجوم الذين سقطوا فى الطريق.

عمرو دياب
عمرو دياب

عمرو دياب أو الأسطورة هو بحق نجم التفاصيل وهى التفاصيل التى تعكس الفرق بينه وبين غيره من النجوم فى الوسط الغنائى راجع مثلا تواجد عمرو على مواقع التواصل الاجتماعى ووجود أرشيف أعماله بشكل منظم ودقيق على قناته بموقع YouTube، وبين مطربين آخرين لا تزال نظرتهم قاصرة ولا يدركون أهمية التطورات التكنولوجية ولا زالوا يعتقدون أن تلك المواقع ليست سوى مواقع قرصنة.

الأسطورة بكل تاريخه وألبوماته التى أصدرها وتصل إلى 29 ألبوما أطلقها على مدار مشواره الفنى الذى يتخطى الـ30 عاما صار علامة أصيلة فى الفن المصرى والعربى.







مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ودن موسيقية

بس عمرو دياب صوته وحش ومش مطرب! وكل اغانيه زى بعضها! كانه شعبان عبد الرحيم

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد خيري

اسطوره حيه

هو اسطوره حيه بلا شك وهو الاثتثناء الوحيد في تاريخ الموسيقي العربيه منذ وفاة عبد الحليم حافظ واعتقد انه الاسطوره الاخيره ولم يعد من الممكن تكرار ما انجزه هؤلاء

عدد الردود 0

بواسطة:

صريح

لا صوت ولا ريحه وفى سن الستين وعامل تسريحات عيال صغيره ولا اسطوره ولا ينفع اسطوره

لما ده اسطوره يبقى عبد الحليم وهانى شاكر ومحرم فؤاد وفريد الاطرش وعبد الوهاب وام كلثوم ونجاة وغيرهم من الاساطير يقوا ايه ؟؟.. ده لولا اجهزة تنقية الصوت كان هيبقى صوته مثل صوت عبد الفتاح القصرى الله يرحمه مع الاعتذار للراحل عبد الفتاح القصرى طبعا .. ده مسخ للفن الهابط او بالاحرى هو الرائد الاول للفت الهابط فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سوما نصر

أسطورة الغناء في العصر الحديث

عمرو دياب يمتلك مميزات خاصة أهم من الصوت الطربي و هي الذكاء الحاد و توظيفه للوصول نحو القمة و الحفاظ عليها ..

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan

عمرو دياب أسطورة

عمرو دياب هو المطرب رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رباب

عمرو دياب معاك قلبي

عمرو دياب اسطوره عمرو رقم 1 عمرو دياب و بس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة