صحيفة أمريكية: أزمة "الصواريخ الكوبية" تتكرر ببطء فى كوريا الشمالية

الإثنين، 17 أبريل 2017 03:11 م
صحيفة أمريكية: أزمة "الصواريخ الكوبية" تتكرر ببطء فى كوريا الشمالية تجربة كوريا الشمالية الصاروخية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن كل عناصر الأزمة النووية فى كوريا الشمالية، من حملة يقوم بها رئيسها "كيم يونج أون"، لتجميع ترسانة نووية، والدعاية والخداع اللذين يحومان حول تقدمه، وتلميحات الحرب السرية من قبل الولايات المتحدة، لتقويض تلك المحاولة بدلا من أن تضطر إلى مواجهة مفتوحة، كانت واضحة خلال مطلع الأسبوع الحالى.

 وأضافت الصحيفة، أنه كان هناك عرض عسكرى فى الميدان الرئيسى بالعاصمة بيونج يانج، وموجة بعد موجة من الصوايخ فوق قاذفات محمولة، هدفها نقل شعور بأن برنامج "كيم" لا يمكن وقفه، ثم حدثت الانتكاسة المحرجة بفشل إطلاق صاروخ باليستى بعد ثوان من إقلاعه، بنفس الطريقة التى حدثت فى عدد مفاجئ من عمليات الإطلاق، منذ أمر الرئيس السابق باراك أوباما بتصعيد الهجمات الإلكترونية فى أوائل عام 2014، وأخيرا، كان هناك الاختبار الذى لم يحدث، على الأقل حتى الآن، وهو الانفجار النووى السادس.

ويقول روبرت ليتواك، الخبير فى مركز "ودرو ويلسون" للعلماء، إن ما يتضح من الأمر أن أزمة صواريخ كوبية تحدث بحركة بطيئة، لكن يبدو أن الحركة البطيئة يتم تصعيدها، بعدما أوضح الرئيس "ترامب" ومساعدوه أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتسامح بعد الآن مع التقدم التدريجى الذى جعل "كيم" يقترب من هدفه.

كان وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، قد قال مرارا إن سياسة الصبر الاستراتيجى قد انتهت، ما يعنى تشدد الموقف الأمريكى فى الوقت الذى تحقق فيه كوريا الشمالية تقدما ثابتا نحو هدفين، تقليص السلاح النووى لحجم يمكن أن يناسب رأس صاروخ طويل المدى، وتطوير قنبلة هيدروجينية لها قوة تدميرية تعادل قنبلة هيروشيما آلاف المرات.

وتذهب الصحيفة الأمريكية، للقول إن جميع التشابهات التاريخية بين الأزمة الحالية وأزمة الصواريخ الكوبية إبان الحرب الباردة، ليست دقيقة بالضرورة، فإن الرئيس جون كينيدى تعامل مع السوفييت والرئيس الكوبى فيدل كاسترو فى 13 يوما محفوفة بالمخاطر عام 1962، بينما تعود جذور الأزمة الكورية إلى ربع قرن مضى، ومن العوامل المشتركة بين الأزمتين، أنه عندما يجتمع الطموح الوطنى والأنا الشخصية والأسلحة القاتلة، فإن فرص سوء التقدير تكون كثيرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة