قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصحابى الجليل عمرو بن العاص حينما كان واليا على مصر، كان يخطب المصريين في كل عام ويحضّهم على الخروج للربيع، وذلك في نهاية فصل الشتاء وأول فصل الربيع، وذلك وفق ما ذُكر بكتابى "فتوح مصر والمغرب" لابن عبد الحكم، و"فضائل مصر وأخبارها" لابن زولاق.
وذكرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الاثنين، أن موعد خروج المصريين للاحتفال كان عند دخول الربيع، ولكن لما كان هذا الموعد يوافق صيام المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور خروج المسيحيين من صومهم.
وأكدت دار الافتاء، أن موقف المسلمين آنذاك ترسيخًا لمعنًى مهمة، يتلخص في أن هذه المناسبة لا يستقيم الاحتفال بها إلا بروح الجماعة الوطنية الواحدة، وأنها لمسة إنسانية راقية قد جرى على مراعاتها المسلمون تشريعًا وممارسة عبر تاريخهم المشرف وحضارتهم النقية وأخلاقهم النبيلة السمحة.