أكرم القصاص - علا الشافعي

من حامل للسلاح لمرافق الأطفال.. 4 الروبوتات تهدد البشر فى المستقبل

الأحد، 16 أبريل 2017 11:00 م
من حامل للسلاح لمرافق الأطفال.. 4 الروبوتات تهدد البشر فى المستقبل روبوتات عسكرية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح الاعتماد على الروبوتات فى عصرنا الحالى من الأمور التى تلقى مزيدا من الاهتمام مؤخرا، خاصة بعد ظهور تكنولوجيا تعلم الآلة والذكاء الاصطناعى وغيرها، مما ساعد على إكساب هذه الروبوتات مزيدا من المميزات التى يمكن أن توفرها للبشر، لكن فى نفس الوقت هناك جانب آخر ينبغى علينا أن نراعيه عند استخدام هذه الروبوتات، خاصة وأنها يمكن أن تهدد حياة البشر فى النهاية:


-

الروبوتات العسكرية:

كشف تقرير حديث من الموقع الإلكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن روسيا تعمل حاليا على تدريب الروبوتات لحمل السلاح باستخدام اليدان بدلا الجنود وإطلاق النيران على الأعداء بدقة عالية، وهذا النشاط والتدريبات ستعمل على تحسين المهارات الحركية للروبوتات وتعزيز قدراتهم على صنع القرار، ورغم فائدة هذا الأمر من ناحية عسكرية، إلا أنه قد يمثل كارثة عالمية إذا ما قررت هذه الروبوتات التى تعتمد على الذكاء الاصطناعى مهاجمة البشر، واستغلال ذكائهم فى القضاء على البشر.

 

-

روبوتات العمل:

لجأت العديد من الشركات فى الاعتماد على الروبوتات فى بعض أعمالهم كالفنادق وخدمات الاستقبال وغيرها، لكن بالنظر إلى الجانب الآخر لهذه الخطوة، فهذا قد يمثل خطورة على مستقبل البشر وفرص العمل، وهو الأمر الذى من شأنه تقليص عدد الوظائف وبالتالى زيادة البطالة، مما يجعل من غير المتوقع النتائج التى قد تترتب على مثل هذه الكارثة الكبيرة.

 

-

الروبوتات الطبية:

فيما لجأت بعض الشركات التكنولوجية لتطوير روبوتات تستخدم فى المجال الطبي، لكن رغم المميزات التى قد توفرها هذه الروبوتات الجديدة، لكن ماذا لو حدث بها عطل برمجى وأدى لتشويش ذكائها الاصطناعى وملفات البيانات بها، فربما يؤدى هذا إلى كارثة أو تقديم بعض الأدوية بجرعات خاطئة على سبيل المثال، وهو ما قد يؤدى إلى كارثة، لذلك يجب الحذر منها.

 

-

مرافقة الأطفال

فيما ظهرت بعض الروبوتات القادرة على مرافقة الأطفال وتربيتهم، لكن هذا الأمر أيضا فى بالغ الخطورة وينبغى الحذر منه بشكل كبير، حيث أن هذه الروبوتات فى الناهية لا تملك أى عقل أو مشاعر أو إدراك يساعدها على معرفة ما تقوم به، لذلك فمن الممكن أن تؤدى بعض الأعطال إلى حدوث كوارث خلال تربية الأطفال










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة