مستشار الأمن القومى الأمريكى: اجماع عالمى على خطورة سلوكيات كوريا الشمالية

أكد مستشار الأمن القومى الأمريكى، هربرت ماكماستر، اليوم الأحد، وجود اجماع عالمى يشمل الصين على أن السلوك الخطير لكوريا الشمالية، لا يمكن أن يستمر، مؤكدًا تعاون القادة الصينيين مع بلاده بشكل وثيق لحل أزمة بيونج يانج.

وصرح الجنرال، هربرت ماكماستر، فى مقابلة مع قناة "ايه بى سى" الأمريكية، من أفغانستان، "هناك اجماع عالمى يشمل الصينيين والقيادة الصينية، على التاكيد أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر".

وكرر تأكيد قلق القادة الصينيين أنفسهم من الوضع الراهن، وقال "نعمل مع حلفائنا وشركائنا ومع القادة الصينيين على بلورة مجموعة من الخيارات".

وأضاف الجنرال *الذى يرأس مجلس الأمن القومى - أن "ترامب"، ونظيره الصينى، شى جين بينج، وضعا أسس علاقة ودية أثناء لقائهما فى فلوريدا، فى مطلع أبريل الجارى.

وقال إن الرئيسين، عملا معا بشأن كوريا الشمالية، مرحبا بشجاعة الرئيس الصينى "شى"، الذى نأى بنفسه من روسيا فى الملف السورى، بعد امتناع بكين، عن التصويت فى أخر جلسة لمجلس الأمن الدولى بهذا الخصوص.

وتابع "هناك اجماع فعلى بين الرئيس وحلفائنا الأساسيين فى المنطقة، خصوصا اليابان وكوريا الشمالية، وكذلك القادة الصينيين، على القول أن هذه المشكلة بلغت نقطة حرجة"، مضيفًا "بالتالى، حان الوقت لنتخذ جميع الخطوات الممكنة غير الخيار العسكرى لحل هذه الأزمة بالطرق السلمية".

وفى سياق أخر، قال مستشار الأمن القومى الأمريكى، الجنرال هربرت ريموند ماكماستر، اليوم الأحد، إن الاختبار الصاروخى الذى أجرته كوريا الشمالية "استفزازى"، وإن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها، ومن بينها الصين، للخروج بعدة خيارات للرد.

وقال ماكماستر لبرنامج (ذيس ويك)، الذى تبثه محطة (إيه.بى.سى)، "أحدث اختبار صاروخى يتسق مع نمط من السلوك ينطوى على الاستفزاز وزعزعة الاستقرار والتهديد من جانب نظام كوريا الشمالية".

وتابع "هناك إجماع دولى الآن، بما فى ذلك القيادة الصينية، على أن هذا وضع لا يمكن أن يستمر فحسب".