محافظ بورسعيد يهنئ الأقباط بعيد القيامة.. ويؤكد: لن ينال أحد من وحدتنا

الأحد، 16 أبريل 2017 01:55 م
محافظ بورسعيد يهنئ الأقباط بعيد القيامة.. ويؤكد: لن ينال أحد من وحدتنا محافظ بورسعيد خلال تقديمه التهنئة للأقباط
بورسعيد – محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، اليوم الأحد ، خلال زيارته لعدد من الكنائس لتهنئة الأقباط بعيدهم: "إن تواجدنا بين الأخوة المسيحيين أثناء عيد القيامة المجيد هو رسالة واضحة للعالم بأن ما حدث هو فجيعة لمصر كلها، وأنه لن يستطيع أحد أن ينال من عزيمة ووحدة المصريين ونحن مستعدون لأكثر من ذلك فى سبيل مصر.

 

وأضاف المحافظ أن الشعب المصري نسيج فرعوني وقبطي واسلامي ، واليوم نقول لأشقائنا المسيحين كلنا علي قلب رجل واحد وهذه رسالة للجميع بأن المصريين متحدو الإرادة والقوة، وأن الضربة الأخيرة التى حدثت لن ثؤثر فينا بل تزيدنا قوة وتماسك.

 

وتابع: "يكفينا فخرا وقوف المسلمين والمسيحيين أمام الكنائس والمساجد والشوارع، وشعورهم الحزين بسبب حادث الكنيستين الأليم"، مؤكدا أن روح المصريين عالية جدا وبتضافر كافة الجهود سوف يتم القضاء علي هولاء الشرذمة.

 

ووجه المحافظ حديثه لأهل الشر – علي حد وصفه- قائلا: "يكفى منظركم أمام العالم أنتم أهل دم وليس أهل دين وعقيدة وإننا مستمرون مسلمين ومسيحين في الإنتاج والعمل وحماية بلادنا وسنقدم أرواحنا فداء للوطن"،  متابعا: "أكرر بأن المصريين لن يستطيع أحد أن ينال من عزيمتهم ووحدتهم التي تزداد تماسكا يوما بعد يوم".

 

 وأوضح "الغضبان"  أن مصر سوف تظل محروسة ليوم الدين وأنها الارض الوحيدة التي تجلى الله عزوجل فيها، وأضاف أن الشىء الوحيد الذى يقلق أهل الشر هو تماسك المصريين وترابطهم القوى.

 

يذكر أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بزيارة عدد من الكنائس بالمحافظة مناسبة عيد القيامة المجيد رافقه خلالها اللواء زكي صلاح مدير أمن بورسعيد والمهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة والنائبة رانيا السادات ولفيف من الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة ورجال الدين الاسلامى والمستشار العسكرى، حيث تم المرور علي الكنيسة الكائدرائية والكنيسة الانجيلية.

 

ومن جانبه،  قال الأنبا تادرس مطران  بورسعيد : " كل عام والمصريين بخير ويدا واحدة بكنائسها وجوامعها وأن هذه المناسبة تختلف عن أى مناسبة أخرى تمتزج فيها مشاعر كثيرة من الحزن والامل والفرح.

 

وأكد بان مصر بلد الشهداء وأن المدفع لا يفرق بين مسلمى ومسيحي علي أرض مصر الطاهرة ونؤكد بان الإرهاب لا يستهدف الأقباط فقط وإنما المسلمين المعتدلين والاقباط والدولة المصرية نفسها ، وأننا نؤيد كافة القرارات الأخيرة التي اتختها الدولة للقضاء علي الارهاب واقتلاع جذوره ونقول بأن مصر لن يستطيع احد ان يمحو تاريخها ونحن نفتخر بهويتنا المصرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة