أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو.. الأنبا بيشوى: "الذين رحلوا عن عالمنا أحياءٌ عند ربهم يرزقون"

الأحد، 16 أبريل 2017 06:22 م
بالفيديو.. الأنبا بيشوى: "الذين رحلوا عن عالمنا أحياءٌ عند ربهم يرزقون" محافظ كفر الشيخ بكنيسة ماري جرجس
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال نيافة الأنبا بيشوى مطران، دمياط وكفر الشيخ والبرارى وبلقاس ودير القديسة دميانة، إن الجيش المصرى العظيم وأجهزة الشرطة الباسلة قادرون على حماية الوطن ومقدساته، لافتاً ان ما تقوم به هذه العصابات الاجرامية هى محاولة فاشلة لتمزيق وحدة الشعب، ولا يمكن أن تنتصر عصابة على الدولة وبخاصة دولة بقوة وحجم مصر.

وأضاف الأنبا بيشوى، إن هذه المشاعر الطيبة تعبر عن حقيقة الشعب المصري، وعندما نتحدث عن القيامة فنشعر بالحب والسلام وبالقيامة هناك حياة بعد الموت، ونعلم أن الاسلام يقدر الذين يؤمنون بالله واليوم الأخر، وتؤكد عليه الديانة الإسلامية، وأن الذين رحلوا عن هذا العالم لم يكونوا أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون، فهم لم يكونوا أجسادًا فقط ولكن بالروح والنفس، والروح عاقل وهى لا تموت، وأن الروح تسكن الجسد لفترة مؤقته والجسد لا يفارق الروح في الحياة الأبدية.

جاء ذلك خلال زيارة اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، بكنيسة الشهيدة مار جرجس، بحضور اللواء سامح مسلم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، والعميد سامح الطنوبى، المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة

وقدم بيشوي، الشكر لرجال الدين الإسلامي الذين حضروا اليوم، لافتا إلى أن الخطاب الدين يبنى جسور المحبة وينقذ من يغرر بهم والمتلاعب بأفكارهم وبناء قوة المجتمع، ونريد انقاذ من يريد أن يفجر نفسه ويؤذى آخرين حيث نشفق عليهم.

وقال  الأنبا بيشوي  أقول كما قال  الرئيس في الكاتدرائيَّة إن " مصر صدرت الحضارة منذ عصور ما قبل التاريخ والأن مصر تصدر الحضارة للعالم"، وتابع الانبا بيشوى، إن الاعياد والافراح تجمعنا والأحزان ايضا تجمعنا، مؤكدًا على أهمية الخطاب الديني لمحاربة الفكر المتطرف، مقدمًا الشكر لمحافظ كفر الشيخ، على متابعته لقرارات بيت العائلة واهتمامه بأهمية الخطاب الدينى، وإنشاء فرع لبيت العائلة بكفر الشيخ، داعيا الله عز وجل ان يحفظ مصر ويجل ايامها سلام وسعادة تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

من جانبه، قال اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، إن قرارات  الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأخيرة بإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر وتشكيل مجلس أعلى لمكافحة الارهاب و التطرف، جاءت للحفاظ على أمن وسلامة كل المصرين، وحماية الوطن من هؤلاء الخوارج وشياطين الأنس.

وأضاف، إن الإرهاب فى سيناء لا يفرق بين مصرى وأخر، علاوة على أن ما يحدث من إرهاب على أرض سيناء يريد لمصر ما حدث للعراق وسوريا، من سفك للدماء وإباحة للعرض، والشعب المصري انتصر على كل المحاولات التي أرادت شق الصف، مؤكدًا أن وعى وثقافة المصريين كانت الحصن المنيع أمام هؤلاء القتلة، وأن هذه الأعمال الاجرامية الخسيسة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون فى خندق واحد فى مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه تماماً، واقتلاعه من جذوره والقضاء على هذه الفئة الضالة الغادرة.

وأضاف محافظ كفر الشيخ، إن كلمة البابا شنودة "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه ، بل وطن يعيش فينا"، محفورة في قلوب جميع المصريين، وقول البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ،" لو دمرت كنائسنا سنصلى في المساجد"، فهي كلمات نابعة من عشق تراب هذا الوطن العزيز على كل المصريين.

وتابع محافظ كفر الشيخ، إننا جئنا لنشارك أهلنا في عيد القيامة المجيد ونعزى ونواسى أنفسنا في شهدائنا الأبرار، واختتم المحافظ كلمته" تحيا مصر _ تحيا مصر _ تحيا مصر".

و قال القمص بطرس بطرس بسطوروس، إن مناسبات القيامة وإيماننا بها دائما نعيش في تفاءل وأمل، ومنظر الشهداء صعب ولكن علينا أن ننظر للحياة بعد الموت، وهذا يجعل قلوبنا مطمئنة وعلينا أن ننظر الى الله في كل عمل وحياتنا امل ورجاء والله قادر على كل شئ، داعيا الله تعالى أن يديم الخير على مصر وشعبها قائلاً علينا أن نضع حلولا تبنى الفكر والوعى والثقافة، وأن محاربة الارهاب مهمة جماعية وأن حالة الطوارئ لصالح الوطن وأنه لابد أن يكون العقاب بحجم الفعل لحماية المجتمع، وأن يستقر فى قلوبنا قبح هذه الجرائم التي هي خيانة للوطن.

و قال الشيخ عطا بسيوني مدير عام الدعوة بالأوقاف، إن المحن فيها منح وعطايا، وعند الشدائد تظهر معادن الرجال وعموم الشعب المصرى يرفضون هذا الإرهاب الأسود.

وتابع بسيوني، إن قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة )، وقوله تعالى : " لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، مؤكدًا إن مرتكبي هذه الاعمال الاجرامية خوارج، وإن الدماء التي أريقت على أرض الوطن هى دماء مصرية تعيش على أرض الوطن، وان الحروب ما فرقت يوما بين دم واخر انما رويت الأرض بدماء الشهداء الذكية.

وتابع السروى، إن مصر خرجت قائلة لا للإرهاب، وأبناء مصر فى رباط إلى يوم القيامة، وأمرتنا الأديان السماوية بان نكون معمرين لا مخربين، وهذا المصاب يدمى جميع قلوب المصريين، وكان على رأس أبناء الوطن  الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحماية الوطن والحفاظ على الكنائس قبل المساجد، ونعزى أنفسنا، فمصابنا واحد وحزننا واحد، ونحن مصريين نعيش فى وحدة وسلام وقوة وأمان تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

حضر اللقاء القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل مطرانية كفر الشيخ ودمياط ، وعضو بيت العائلة، والقمص متياس موريس، راعى كنيسة العذراء مريم بسخا، وعدد من الكهنة، وذلك بحضور المهندس راضى أمين، السكرتير العام، والمحاسب محمد أبوغنيمة السكرتير العام المساعد، وقيادات المخابرات والأمن الوطني والرقابة الادارية، والمهندس على عبدالستار، مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والدكتور محمد السروي مدير عام المنطقة المركزية للأزهر الشريف، والشيخ عطا بسيوني وكيل مديرية الأوقاف، واللواء هاني النواصرة عضو مجلس النواب، والعميد جمال إبراهيم مدير ادارة المرور، وعدد من رجال الدين المسيحى والإسلامى، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة