هل يضع العالم نهاية لدول دعم الإرهاب؟.. معلومات مصر عن داعمى التفجيرات فى درج مجلس الأمن.. واتهامات روسيا لبريطانيا بإيواء إرهابيين يعزز الموقف المصرى.. وبرلمانيون يطالبون بالتحقيق فى اتهامات موسكو لـ"لندن"

السبت، 15 أبريل 2017 02:27 ص
هل يضع العالم نهاية لدول دعم الإرهاب؟.. معلومات مصر عن داعمى التفجيرات فى درج مجلس الأمن.. واتهامات روسيا لبريطانيا بإيواء إرهابيين يعزز الموقف المصرى.. وبرلمانيون يطالبون بالتحقيق فى اتهامات موسكو لـ"لندن" البرلمان - ارشيفيه -
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى مصر حاليا لفتح ملف الدول الداعمة للإرهاب ، كمحور جديد من محاور السياية المصرية فى مكافحة الإرهاب، ووفقا لما أكده سامح شكرى وزير الخارجية، فإن مصر تسعى جاهدة فى إمداد مجلس الأمن بحميع المعلومات التى تخص ظاهرة الإرهاب حتى يتمكن من تحديد الدول الداعمة له والممولة لتحركاته، مشيرا إلى أن الفرصة ستكون سانحة لتحديدهم، خاصة أن مصر ترأس لجنة الإرهاب بمجلس الأمن.

 

مندوب روسيا يتهم بريطانيا بدعم الجماعت الإرهابية

 

هذا التوجه  المصرى بفتح الملف فى مجلس الأمن ، دعمه بقوة ما حدث الخميس  ، من قبل مندوب روسيا فى المجلس ، وهجومه على بريطانيا واتهامه لها مباشرة بدعم الجماعات الإرهابية .

واتهم مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فلاديمير سافرونكوف الحكومة البريطانية بإيواء ودعم المليشيات والجماعات الإرهابية التى "نفذت هجوما ضد الكنائس فى أحد الشعانين (السعف)"، فى إشارة إلى التفجيرات التى ضربت كنيستى طنطا والإسكندرية قبل أيام، وبالتالى فإن هذه المواقف تثير التساؤل حول ما إذا كان المجتمع الدولى ومجلس الأمن سيفتح هذا الملف فعليًا ، وسيعلن صراحة عن الدول الداعمة  للإرهاب والجماعات الإرهابية أيًا كانت هذه الدول .

 

رضوان : الفرصة سانحة أمام مصر لفتح الملف فى مجلس الأمن

 

طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قال إن اتهام مندوب روسيا فى مجلس الأمن لبريطانيا بدعم الجماعات الإرهابية التى نفذت تفجيرات الكنائس بمصر، أقوى دليل على تورط جهات خارجية فى الحوادث الإرهابية.

وأضاف رضوان، أن الفرصة سانحة حاليا لمصر لفتح تحقيق حول الدول الداعمة للجماعات الإرهابية، خاصة أن وزير الخارجية سامح شكرى بدأ فى فتح الملف فعليا فى مجلس الأمن، مشيرا إلى أن موقف مندوب روسيا، واتهامه لبريطانيا بدعم الجماعات التى فجرت الكنائس فى مصر، يقوى موقف مصر داخل مجلس الأمن، ويعطينا الحق بالمطالبة بالكشف عن مخططات كافة الدول الداعمة للإرهاب والجماعات الإرهابية.

وأوضح النائب، أن المجتمع الدولى ومجلس الأمن، وكافة المؤسسات الدولية، عليهم التدخل لوقف الدعم الذى تتلقاه الجماعات الإرهابية من الجهات المختلفة، خاصة أن خطر الإرهاب أصبح يهدد العالم أجمع وليس دولة بعينها.

المجتمع الدولى يجب أن يكون جاد فى الإعلان صراحة عن الدول الممولة للإرهاب

فى حين قالت داليا يوسف ، عضو لجنة العلاقات الخارجية ، إنه  إذا كان هناك جدية من قبل المجتمع الدولى ، فى محاربة الإرهاب والقضاء عليه ، يجب ان يكون هناك استجابة لنداء مصر بمواجهة الدول الداعمة للإرهاب ، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب التى  تأتى من دول بعينها .

وأضافت داليا يوسف فى تصريح خاص ان ما حدث من قبل مندوب روسيا فى مجلس الأمن واتهامه المباشر لبريطانيا بدعم الجماعات الإرهابية التى نفذت التفجيرات فى مصر ، يستدعى تدخل مجلس الأمن فى هذا الملف الشائك .

وأكدت داليا يوسف أن مجلس الأمن مطالب بتسمية هذه الدول ، والإعلان عنها صراحة ، لانه بدون هذ التحرك لن يحدث أى إنجاز فى ملف مكافحة الإرهاب .

وتابعت داليا يوسف " نتمنى ان المرة دى مع وجود الارهاب اللى كل مجمتمعات العام انه لا يتم تجاهل الطلب المصرى كما تم تجاهله من قبل عندما طرحه الرئيس السابق حسنى مبارك منذ 15 عامًا ، وجدده الرئيس عبد الفتاح السيسى "

 

مصطفى الجندى : من حق مصر المطالبة بتحقيق فى الاتهامات الروسية

 

قال مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الأفرييقة بمجلس النواب، إن الاتهامات التى أطلقها مندوب روسيا فى مجلس الأمن ضد إنجلترا، والمتعلقة بدعم بريطانيا للجماعات الإرهابية تستدعى التحقيق فيها.

وأضاف الجندى، فى تصريح خاص ، أن إنجلترا عليها إعادة النظر فى سياستها تجاه التعامل مع الجماعات الإرهابية، خاصة أنه لا يخفى على أحد أنها دعمت بالفعل هذه الجماعات لفترات طويلة، فضلا عن دعمها للوهابية بشكل كبير، مشيرا إلى أن مصر من حقها أن تطالب بتحقيق فى الاتهام الروسى لبريطانيا، وأن نفتح ملف الدول الداعمة والتى تأوى الجماعات الإرهابية بأشكال مختلفة.

وتابع النائب: "الغرب دعم الجماعات الإرهابية وراهن عليها فى فترة من الفترات وأسس لهذه الجماعات، وهذا ما ندفع ثمنه جميعًا حاليا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة