أقامت لجنة القصة بأمانة الدكتور هيثم الحاج على القائم بتسيير الأعمال ضمن سلسلة إبداعات الشهرية الندوة الخامسة لمناقشة رواية "مدن السور" للروائية هالة البدرى، وذلك إيمانا بالدور الفعال الذى يلعبه المجلس الأعلى للثقافة فى إثراء المجال الروائى بنشر ومناقشة أهم الراويات.
تدور أحداث الرواية حول السور الذى يفصل بين حضارتين، كما تعتمد الرواية على ابعاد فكرية مختلفة، وأدار الندوة الناقد ربيع مفتاح والذى أكد أن الرواية هى بمثابة استشراق لعوامل جديدة، وتحاول معالجة افكار بعينها بطرق جديدة.
شارك فى المناقشة أدباء فى مجال الإبداع ومجال النقد الأدبى، الدكتورة عزة بدر، والشاعر والناقد شعبان يوسف، والناقدة الدكتورة فايزة سعد، ومن الأدباء العرب عمران روائى يمنى.
وأشارت الناقدة الدكتورة منى طلبة إلى أهمية الحرص على قراءة تلك الرواية التى تنتمى إلى نوع أدبى خاص فى تاريخ الخيال العلمى ووصفتها أنها بمثابة تأملات فلسفية وخطابات مختلفة تحتوى على بيانات علمية وتاريخ لإحياء معاصرة وحروب مرت بها مصر، فهى رواية تغوص بقلب القارئ وتثرى حسه ووجدانه، كما أشادت بالاستخدام الجيد للمفردات الصغيرة والتى تتسع بالقارئ بحسب فهمه كلا على طريقته.
وجاءت الإضاءة النقدية للدكتور أسامة أبو طالب والتى أكد فيها على أن هالة البدرى فى روايتها اهتمت بدقة المصطلحات، وعلى أن العمل مركب ويحتاج إلى قارئ صبور، فهو عمل يتماثل فيه العقل مع المتعة، ويتميز العمل بالخيال الجميل، وعلى أنها تنطلق من الخاص إلى العام فالكاتبة الجيدة لا تضع امامها جسدًا صامتًا على الاطلاق بل تستطيع صنع تلك الدرامة الواقعية المتميزة
المشاركون بندوة مدن السور
مناقشة رواية مدن السور
مناقشة مدن السور بالأعلى للثقافة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة