مافيش صاحب بيتصاحب.. تعرف على اعترافات المتهمين بقتل صديقهما

السبت، 15 أبريل 2017 09:52 م
مافيش صاحب بيتصاحب.. تعرف على اعترافات المتهمين بقتل صديقهما المتهمان
كتب محمود عبد الراضى ـ محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مافيش صاحب بيتصاحب"، لم تكن مجرد مقطع فى أغنية شعبية، وإنما تجسدت على أرض الواقعة، عندما وسوس الشيطان لشابين باختطاف صديقهما الثالث وقتله وإلقاء جثته فى الترعة طمعا فى دراجته البخارية لشراء المخدرات بها.

الحاجة للمال والبحث عن "الكيف" دفع الشابين لاستدراج صديقهما، إلى مكان بالزراعات فى إحدى قرى محافظة كفر الشيخ، وما أن توارى الجميع عن نظر الناس، حتى طلب الشابان من صديقهما أن يتخلى عن دراجته البخارية لبيعها وشراء مخدرات بها، إلا أن الشاب لم يستجب لهما، ورفض تهديداتهما ولم يبال بها، ليقرر الاثنان تنفيذ حكم الإعدام فى صديقهما دون رحمة أو شفقة، حيث وضعا شيكارة من البلاستيك على رأسه ودفعه داخل المياه، مما أدى إلى غرقه، واستولى الاثنان على الدراجة البخارية وباعوها للاستفادة من ثمنها.

المتهمان لم يكتفيا بخيانة صديقهما وإنما شاركا أسرته رحلة البحث عنه قبل أن يجدوه غارقاً فى مياه الترعة، حيث حاول الاثنان اصطناع دموع وهمية لإقناع الجميع بحزنهم على صديقهما، حتى اكتشفوا أن الشابين وراء قتله.

المتهمان انهارا أمام رجال الأمن واعترفا تفصليا بارتكابهما للجريمة مبررين ذلك بالبحث السريع عن المال، وأن الشيطان وسوس لهما بقتل صديقهما فقتلوه بدماء باردة، ولم يتخلوا أن يقتلوا فى سبيل الحصول على المال بأية وسيلة وطريقة.

تلقى مركز شرطة كفر الشيخ بلاغاً من بعض الأهالى بالعثور على جثة لشخص طافية بمياه ترعة بحر ميت يزيد بمدخل قرية دقلت، فانتقل رجال الشرطة، وتم انتشال الجثة وبفحصها تبين أنها لشخص يدعى "خالد ر.م" 16 سنة سائق توك توك، ومقيم زراعة ميت علوان فى كفر الشيخ.

وتوصلت أجهزة الأمن إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "إسلام و.م" 17 سنة نجار مسلح، مقيم زراعة ميت علوان، و"مصطفى م.ص" 17 سنة، سائق توك توك، مقيم منشأة الصفا، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهم الأول وتبين هروب الثانى، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وبيعه الدراجة النارية لشخص يدعى"مصطفى ع.م" 19 سنة، وأرشد عنه وتم ضبطها وتعرف عليها أقارب المجنى عليه، ثم تم ضبط المتهم الثانى لاحقاً، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة