استأنفت حافلات تقل سكانا تم إجلاؤهم من أربع بلدات سورية محاصرة، عصر السبت، طريقها بعد توقف استمر ساعات طويلة وأثر تفجير دموى استهدف أهالى الفوعة وكفريا اثناء وجودهم غرب حلب، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لفرانس برس، إنه بعد طول انتظار "انطلقت 5 حافلات من كل من القافلتين" اللتين تقلان آلاف الأشخاص ممن تم إجلاؤهم من بلدتى الفوعة وكفريا فى إدلب (شمال غرب) وبلدتى مضايا والزبدانى قرب دمشق، وذلك بعد بضع ساعات من تفجير دموى استهدف مكان تجمع حافلات الفوعة وكفريا واودى ب43 شخصا.
وارتفع عدد ضحايا تفجير انتحارى استهدف حافلات بحى الراشدين كانت تقل خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم من بلدتى الفوعة وكفريا التابعتين لحلب فى سوريا لـ 43 قتيلا، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان.
ويأتى التفجير غداة إجلاء أكثر من سبعة آلاف شخص من أربع بلدات سورية من دون ان تتمكن الحافلات التى تقلهم من إكمال طريقها إلى وجهاتها النهائية نتيجة عراقيل تقف أمام اتمام العملية.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، إن الحصيلة جديدة لقتلى التفجير الانتحارى بلغت "43 قتيلا هم 38 من أهالى الفوعة وكفريا وأربعة مقاتلين من الفصائل المعارضة وخامس مجهول الهوية".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
الرحمه
حسبنا الله ونعم الوكيل