إجلاء آلاف المدنيين والمقاتلين من 4 مناطق سورية محاصرة بموجب اتفاق بين الحكومة والفصائل المقاتلة، الجمعة، برعاية إيران أبرز حلفاء دمشق وقطر الداعمة للمعارضة.
فى موسكو، قال وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف إنّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يجب أن تتمكن من إجراء تحقيق على الأرض لكى تُحدد المسؤول عن الهجوم الكيميائى الذى أودى بحياة 87 شخصا فى الرابع من إبريل فى شمال سوريا.
وكان اليأس والحزن واضحين على وجوه الرجال والنساء والأطفال الذين غادروا المناطق السورية الأربع المحاصرة. وقد استقلّوا حافلات من دون أن يعلموا ما إذا كانوا سيتمكّنون يوماً ما من العودة إلى ديارهم، فى بلد بات أكثر من نصف سكّانه مهجّرين أو فى الخارج.
وقال الطبيب محمد درويش، على متن حافلة خارجة من مضايا "هناك فرح كوننا تخلّصنا من الازمة، لكنّ الجو العام هو الكآبة والحزن والغضب... لا نعرف مصير الناس الذين تركناهم خلفنا، ولا نعرف مصيرنا". وتابع "وكأنّ الناس تلقت صفعة على وجهها، الجميع فى صدمة".
وينصّ الاتفاق الذى تم التوصل إليه الشهر الماضى على إجلاء الآلاف على مراحل من بلدتى الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من قبل الفصائل المقاتلة فى ادلب (شمال غرب)، ومن الزبدانى ومضايا المحاصرتين من قبل قوات النظام فى ريف دمشق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة